الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات: تأجيل أي من القضايا او طرح الحلول المجتزئة يعتبر تناقضاً صريحاً مع عملية أنابولس

نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 10:45 )
أريحا -معا- أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت كان لقاءاً صريحاً، وواضحاً وصعباً، حيث كرر الرئيس محمود عباس مواقفه الرافضة للحلول الجزئية والانتقالية والمرحلية أو لتأجيل أي من القضايا، فأما الاتفاق على كل شيء أو لا شيء.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سيري وممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية تور وينسلاند، كل على حده.

وشدد د.عريقات بأن وثيقة أنابولس ثبت هدف عملية السلام بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل حول قضايا الوضع النهائي الرئيسية وهي " القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن، العلاقات، والأسرى" دون استثناءات.

واكد إن مجرد الحديث عن حلول انتقالية أو تأجيل أي من القضايا او طرح الحلول المجتزئة يعتبر تناقضاً صريحاً مع عملية أنابولس.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى وجوب الزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من خراطة الطريق وخاصة وقف النشاطات الاستيطانية وبناء جدار الفصل والاقتحامات والاعتقالات والحصار والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة والإفراج عن المعتقلين وإعادة المبعدين.

وعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي شدد عريقات على وجوب دعم الجهود الجبارة التي تبذلها جمهورية مصر العربية لإنجاح الحوار وإعادة الوحدة الفلسطينية.