الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جيش الاسلام يطالب علماء الامة التدخل لوقف حماس ويعلن مقتل سبعة من افراده ويتهم ك القسام وفصائل اخرى بشن حرب ضده

نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 14:23 )
بيت لحم- معا - أعلن جيش الإسلام في قطاع غزة وفاة سبعة من عناصره في الاشتباكات التي دارت بالأمس بين شرطة الحكومة المقالة وعائلة دغمش بحي الصبرة بغزة.

وأكد الجيش اليوم مقتل إبراهيم دغمش شقيق قائد الجيش ممتاز دغمش متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس بالاضافة إلى ستة نشرت الكنية التي يعرف بها كل منهم في بيان صحفي تلقت معا نسخة منه.

واتهم جيش الاسلام حركة حماس باتخاذ حادثة مقتل أحد أفراد الشرطة المقالة على يد جميل دغمش لشن حرب على جيش الاسلام، قائلا: ان حماس حاوت ضمن خطة ممنهجة محاولة اختطاف " المجاهد جميل دغمش من مكان عمله منذ اربعة اشهر وقد فشلوا في ذلك فيسر الله له الدفاع عن نفسه فاعتبر الامر جريمة قضائية ومع ان الأمر تم حله مع الكتائب إلا أنهم حاولوا مرة أخرى اختطافه في اشتباك مسلح بين المباحث والشرطة فقتل أحدهم فاتخذ الأمر ذريعة في حرب جيش الاسلام" على حد تعبير البيان.

واتهم الجيش بعض الفصائل والحركات المدعومة من حماس بالتواطؤ المباشر معها في حربها ضد الجيش متهما اياها بالانتقال ( من مرحلة التجسس والعمل لحساب حماس الى مرحلة القتال الفعلي وتسهيل كثير من الأمور لها في قتالها لجيش الاسلام من تسهيل لتمركزهم في أبراج لهم السيطرة عليها والدعم القتالي وغيره من أنواع الدعم من معلومات وغيره )، متهما البعض من آل دغمش من هذه التنظيمات بالتواطؤ مع حماس من أجل تصفية حسابات شخصية.

وقال الجيش في بيانه:" حددت الحرب الأخيرة معالم العداء ضد المنهج السلفي واشتراك جميع الأذرع العاملة في حماس بما فيها كتائب القسام حيث كانت هي الذراع الضارب لحماس في هذه الحرب مع وصف حماس بأن الأمر أمني حكومي مفترض أن تتولى الشرطة المسئولية عنه وليس كتائب القسام".

وتابع:" ان تصريحات حماس ان من قتلتهم هم الخاطفين للصحفي آلان جونستون يوضح بجلاء ان هذه الحرب تستهدف جيش الاسلام بعينه مع ان الصحفي سلم بدون أي مقابل من اجل الحفاظ على دماء المسلمين فما يتردد من ان الحرب تستهدف خارجين عن القانون الوضعي من آل دغمش هي كذبة محضة".

ونفى جيش الاسلام مسئولية آل دغمش عن اختطاف الصحفي جونستون حيث قال " فآل دغمش لم يخطفوا الصحفي يوماً وحماس تعلم ذلك".

وطالب الجيش علماء الأمة بأن ينظروا جيداً بالأمر بغزة متهما حماس بأنها تحاول فرض القوانين الوضعية بالقوة وبأن القتل لديها تعمداً ليس تأويلاً.

وتابع الجيش في بيانه:" المطلوب من العلماء أن يلتفوا حول الأمة في مصابها وأن تقولوا كلمة الحق فلا يمكن أبداً بأي حال من الأحوال أن يباد جيل بأكمله بحجة التأويل الفاسد فدماء المسلمين ليست رخيصة لهذا الحد".

واعتبر الجيش ان المستفيد من قتال حماس لجيش الاسلام من أمريكا مروراً بإسرائيل بالتعاون المباشر ..... ناهيك عن الاستفادة المباشرة لإيران لأن حجر العثرة في طريق نشر التشيع في غزة هو جيش الاسلام".