الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات تحذر من مهاجمة المسجد الاقصى من قبل يهود متطرفين

نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 19:18 )
رام الله - معا -ناشدت الجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات اليوم ، الأمة العربية والإسلامية والمسيحيين في العالم التدخل لحماية القدس وإنقاذها من سياسية التهويد الإسرائيلية.

وطالبت الجبهة ، في مؤتمر صحفي عقد في وزارة الإعلام بمدينة رام الله لمناسبة اصدار التقرير الثامن عشر للجبهة، القوى والفصائل الفلسطينية بالوحدة ونبذ الفتن من اجل القدس والمصلحة الوطنية.

وندد قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، بالإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وذلك من خلال إقامتها للحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة، وكذلك التضييق على أهل المدينة بسحب هوياتهم، واعتقالهم وتوقيفهم عند صلاة التراويح والفجر، ومنع الأمسيات الرمضانية والإفطارات في الأماكن العامة.

ودعا المواطنين إلى شد الرحال يوم الجمعة المقبلة إلى المسجد الأقصى، والصلاة على أبواب المدينة.

وأضاف: "إسرائيل ماضية في تهويد المدينة وتهدف إلى تحويل المواطنين العرب إلى أقلية يشكلون 12% من سكانها في العام 2020، وقد رصدت إسرائيل لتنفيذ المشروع نحو 1.5 مليار دولار، وتعمل على ترحيل 120 ألف مواطن مقدسي خارج المدينة، وذلك بعزل بعض التجمعات السكانية المقدسية، وإدخال التجمعات الاستيطانية إلى داخل القدس."

وفند الأمين العام للجبهة العربية الإسلامية والمسيحية د.حسن خاطر، ، كل التصريحات الإسرائيلية بتقديم تسهيلات للمواطنين للصلاة في القدس بعرضه عشرات الصور التي تصور أشكال المنع وأعداد الممنوعين من الوصول إلى المدينة المقدسة

وبدوره قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الاب عطا الله حنا، في المؤتمر: إن وحدة الإسلامية المسيحية ستبقى ثابتة، ونحن والمسلمون ندافع عن الأرض والمقدسات، والمسيحيون في فلسطين وفي مشرقنا العربي كانوا امة وشعبا وقضية واحدة.

وأضاف 'الحديث عن القدس يعني الحديث عن قطعة من السماء، وعلينا الحفاظ عليها والقدس أمانة في أعناقنا، يجب الحفاظ عليها'.

وأوضح حنا أن ما يجري في القدس يدل على أن سلطات الاحتلال ماضية في سياسة تهويد المدينة وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية والفلسطينية.
.