جمعية "المرأة العاملة" تنظم ورشة عمل حول اثر الأوضاع السياسية والاقتصادية على الشباب

نابلس-معا- نظمت جمعية" المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية" بنابلس ورشة عمل تناولت فيها اثر الاوضاع السياسية والاقتصادية على الشباب.

وتم خلال الورشة التي ادارتها المثقفة الميدانية في الجمعية ميسرة صبح سعد الدين، فتح باب النقاش حول تردي اوضاع هذه الفئة من الشعب الفلسطيني نتيجة ازدياد البطالة وفلتان الاسعار وارتفاع الاقساط الجامعية، بالاضافة للصراعات الداخلية بين الاحزاب واثرها السلبي على الشباب.

وقال المشاركون:" إن غياب ثقافة الحوار يحول دون حضورهم المؤثر سواء في القضايا اليومية أو على صعيد اتخاذ القرار".

وأكدت سعد الدين أن تفاقم مشكلة الفقر وارتفاع البطالة وغلاء المعيشة وغياب خطة وطنية واستراتيجية عمل هادفة الى توفير فرص التنمية المتكاملة، والنهوض بالمستوى الاجتماعي والثقافي يؤدي إلى تردي الاوضاع وتراجع القيم وازدياد الصراعات ونشوب الخلافات.

وفي نهاية الورشة اوصى المشاركون باهمية العمل على تطبيق سيادة القانون حتى تسود العدالة الاجتماعية، ومن اجل صون الكرامة الانسانية والحقوق الشخصية والحريات العامة، الى جانب ضرورة اعتبار قضايا الشباب مسؤولية وطنية يجب الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار من قبل صناع القرار.