الجهاد الاسلامي: الرهان على ليفني في مفاوضات التسوية رهان خاسر
نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 10:04 )
غزة - معا - اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الخميس أن الرهان على وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني في إحراز أي تقدم في مفاوضات التسوية هو رهان خاسر ملّ منه الشعب الفلسطيني والأمة.
وقالت حركة الجهاد :" إن الرهان على هذه الشخصية او غيرها أو على هذا الحزب وغيره لم يأتي سوى بمزيد من الإجرام والقتل والدموية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وارضه وعلى مدار سنوات من مفاوضات التسوية كان مقصد الاحتلال من استمرارها التغطية على جرائمه وسياساته التوسعية والعنصرية، ولم تتحقق أية نتائج".
واعتبرت الحركة ان اتفاق أوسلو كان فاتحة مشروع التصفية والإنهاء للقضية الفلسطينية.
واضافت الجهاد :"أياً كان الشخص الذي يقف على رأس حكومة الاحتلال فإن ذلك لن يغير من الحقيقة شيئاً، فالكيان الصهيوني احتل أرضنا وقتّل وهجّر شعبنا وهو يواصل اليوم الحرب والحصار والاستيطان والتهويد وبالتالي فإن صراعنا سيبقى مفتوحاً مع هذا الاحتلال حتى يرحل عن أرضنا".
وجددت الحركة رفضها كل أشكال التفاوض مع الاحتلال، مؤكدة على خيار المقاومة والصمود في مواجهة العدوان بكل أشكاله.
كما حذرت من السير مجدداً في طريق الوهم والرهانات الخاسرة مذكرة برهان البعض ذات مرة على "بيرس" فرد بمجزرة قانا، والشواهد لا تحصى.