الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العلاقات الدولية في م.ت.ف : اعتذار اولمرت عن تهجير الفلسطينيين عام 48 وحده لا يكفي

نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 10:32 )
نابلس - معا - رحبت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بأنه يؤيد تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن تهجير عشرات الآلاف منهم قبيل قيام دولة إسرائيل في العام 1948.

وأضافت الدائرة في بيان صحفي لها اليوم الخميس، أن دعوة أولمرت للاعتذار أنما هي اعتراف بأن إسرائيل مسؤولة سياسيا وأخلاقيا عن جريمة تهجير الشعب الفلسطيني، معتبرة ان الاعتذار وحده لا يكفي، ففي الوقت الذي كان يستطيع فيه اولمرت اتخاذ قرارات هامة أثناء توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية لم يفعل ذلك وقال ذلك متأخرا.

وتأمل اولمرت أن تحذو تسيبي ليفني الرئيسة الجديدة لحزب كاديما، ورئيسة الوفد الأسرائيلي المفاوض حذو أولمرت باتخاذ قرارات جدية تنهي الصراع العربي الأسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، كما يجب أن يرافق هذا الاعتراف التزام إسرائيلي بالقرارات الدولية ذات الصلة، والتي تضمن حق العودة للاجئين والتعويض عن فترة التهجير.

واعتبرت الدائرة أن أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية يتجاوز حل مشكلة اللاجئين وفقا للقرار 194 وقرارات القمم العربية لن يلقى قبولا من جماهير الشعب الفلسطيني، التي ناضلت لعشرات السنين وقدمت الكثير من التضحيات من أجل تثبيت حق العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.