الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثقافة والتربية والتعليم في طولكرم تنظمان ندوة ثقافية بمناسبة مرور 40 يوماً لرحيل درويش

نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 10:51 )
طولكرم -معا- نظمت وزارتا الثقافة والتربية والتعليم في محافظة طولكرم، ندوةً ثقافية لمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الشاعر محمود درويش، وذلك في مدرسة بنات إشبيلية، بحضور الشعراء: أديب رفيق محمود، د.نصوح بدران، خضر سالم، ومدير مكتب وزارة الثقافة بطولكرم عبد الفتاح الكم، وعدنان أبو عيسى رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم.

وفي كلمتها الترحيببة بالحضور، تحدثت عندليب القب عن دور وزارة الثقافة في إحياء الأدب والتراث، مستذكرةً شعراء محافظة طولكرم.

وشكر عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة الشعراء المشاركين وأسرة المدرسة ومديرية التربية والتعليم على استضافتها لمثل هذه الفعاليات التي تأتي تخليداً لذكرى غياب الشاعر محمود درويش، الذي كرّس نفسه من أجل القضية الفلسطينية.

بدوره أشاد عدنان أبو عيسى بالتعاون المشترك والفعّال المستمر ما بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم في طولكرم، حرصاً منهما على دعم الحركة العلمية والثقافية وتكريس الأدب والإبداع في نفوس الطلاب والطالبات وتشجيع الجميع على القراءة والكتابة.

وقدم الشاعر أديب رفيق محمود شرحاً موجزاً عن حياة درويش منذ النشأة وحتى الرحيل، معدداً مناقبه التي ضخت الدماء في شرايين القضية الفلسطينية، وقدم قراءات شعرية من قصائده الوطنية في هذه المناسبة.

وقرأ الشاعر خضر سالم بعضاً من قصائده التي ألهبت مشاعر الحضور، مستذكراً يوم وفاة درويش، وأثر الفاجعة التي حلت بالشعب الفلسطيني لفقدان رمزاً من رموز القضية واصفاً إياه بالشاعر الكوني.

وقرأ الشاعر د.نصوح بدران قصائد رثاء لمحمود درويش لذكرى الأربعين لرحيله، رابطاً الحدث الجلل بوفاته وجنازته بالوضع الذي نعيشه اليوم.

وفي الختام، تم توجيه الأسئلة إلى الشعراء من الطالبات والمدرسات حول حياة درويش الأدبية، والتي تم الإجابة عنها جميعاً، وقامت إدارة المدرسة بتوزيع عدد من الجوائز على الطالبات.