رسائل الجولــــــــة الرابعــــــة بريد: خليل الرواشدة
نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 15:59 )
بيت لحم - معا - انتهت الجولة الرابعة بكل ركائز وأعمدة الأعتزاز، ووصل الأسبوع الى بر الأمان بمساهمة أصحاب الأنتماء والأخلاق الرياضية، وعشاق ومناصري عالمنا الرياضي، و العديد من الذين يبذلون الغالي ويسهرون الليالي من أجل الرقي لأنجاح هذا العرس والرقي أيضا لرياضة أفضل على الساحة الفلسطينية، وأجندة هذه الجولة تحمل في طياتها العديد من الأجتهادات التي تعتبر حدث الملاعب، فلا يخلو أي اسبوع من ظواهر قد تكون متكررة أو غريبة وهذا ما يحدث في كل جولة، فوجب أن تصل الرسائل الى المحطات الخاصة بالعناصر الرياضية، وتبقى ظاهرة لنا الحق في افرازها لأيضاحها والتخلص منها أو اجتثاثها بشتى الطرق والوسائل كي نرتقي ونصبوا برياضة الأخلاق والأنتماء وروح المنافسة واثبات الذات تحت شعار الرياضة للجميع
رســـــــــــــــــــالة الاتحـــــــــــــــــــــــــاد
لعب الاتحاد بكل اوراقه ولم يبقي في خزائنه شئ يبخل به لانجاح هذا العرس الرياضي، وفر ما لديه من جهد, وضغط من الزاوية المادية، وساند من الناحية المعنوية,وهيأ كل ما في جعبته، وبرز بصورة مشرفة للجميع, فتحكم في الملاعب ودعم الاندية وطور قاعدة التحكيم, وحل مشاكل بطرق أخلاقيه واهتم بالجماهير في الجوله الاولى بفرض نظام العقوبات تحت عنوان الترغيب وليس الترهيب, ولكنه ابتعد قليلا في الجولات الاخيره عن ظاهرة الشغب داخل الملاعب, ولم يحسم حتى الآن امكانية التحكم في الزحف الجماهيري, وايضا وقف عن حد تطنيش الأمور البسيطة ولم يضعها على جدول أعمالة لضبط هذه المرحلة من التراكم الجماهيري داخل الملعب وحتى الفلتان الجماهيري الرياضي , والرسالة هنا بأنه يجب على الاتحاد نسخ الأخطاء على لوحته الرياضية, والبحث عن دعائم وركائز وجدار واقي لما يرافق احداث المباراة وبسط السيطرة على جميع الأمور التي من شأنها ان تعيق أو تعكر صفوة هذا الدوري, يجب الوقوف وقفه جاده مع الجماهير, واعدام ظاهرة شغب الملاعب بشتى الطرق والتعاطي مع الحيثيات البسيطه وعدم تركها تتفاقم ليصبح مرض صعب استئصاله في الجولات القادمة , وننتظر المزيد من الأجراءات التي يجب التعاطي معها, وضبط الأمور خالصة من أجل ضمان استقرار في نجاح هذا العرس الرياضي
رســـــــــــــــــــــــــالة الحكــــــــــــــــــــــام
كل جولة تتخطاها الأندية لا تخلو من تغير في ثبات المستوى، وتذبذب في الأداء، ومفاجأة في التوقعات للفوز والخسارة، ناهيك عن فوضى الجماهير التي تعرقل السيرة الذاتية للمسيرة، ولكن الجولات تتميز في كل اسبوع بفعالية ونشاط تحكيمي يسير الحداث بصورة مميزة بعيدة عن واقع التحكيم السابق نوعا ما، وقد لا تخلو الساحة من بعض الأخطاء التحكيمية ولكنها تعتبر في مجملها سيدة الملاعب ومنتشرة في جميع أنحاء البساط الأخضر، وهنا الرسالة للحكام تكمن في ثبات الثقة كأساس لنجاح الحدث, والترابط بين عناصر التحكيم داخل الملعب، كما ويجب الأنفراد في القرار بأعتماده من المصدر وليس من صيحات الجماهير والتعاطي معها، والى ظاهرة البطاقات الصفراء التي لا طعم لها أحيانا، هذه بعض الأمور التي رافقت الجولات السابقة ونتمنى أن تكون نصب أعين التحكيم حتى يظهر بمستوى أفضل وأرقى للمحافظة على سير هذا العرس بأعتباره أساس لنجاحه والفيصل الذي عليه العبء الكبير في تخطي هذه الجولات بنجاح
رسالـــــــــــــــــــــــــة الأنديـــــــــــــــــــــــــــة
وصلت الأندية في هذا الأسبوع الى علامات التميز ووضوح الرؤية وثبات المستوى مع تذبذب بسيط في النتائج وليس الأداء لبعض الفرق , ونسبة التوقعات التي حسمها الشارع الرياضي لم تكن بالبعيدةعن واقعها ربما لسخونة بعض القاءات بين الكبار أو اللقاءات حتمية الفوز والخسارة للفريق في جميع عناصر اللقاء, وهنا رسالة خاصة الى كل من الخضر ويطا ان تكفوعن خراب بيوتكم بأيديكم, وعلى الادارة أن تنزل الى المستوى الجماهيري وتتماشى مع احتياجات الشارع والرياضيين, وأن لا تزج نفسها كل اسبوع في حاجز التدريب أحيانا والجماهير أحيانا أخرى، وأنتم تأدون لقاءات تستحق الاحترام ولديكم الامكانيات وجولاتكم الماضية مكافحة وبانتماء من الجميع وما عليكم الا ترتيب الصف والانخراط في الأراء واحتضان اللاعبين والجماهير، وكل تقدير لمن اضاف المتعة في ملاعبنا، الكبار، اصحاب العروض والنتائج الثابتة, ولا أنسى أصحاب الجماهير الكبيرة التي توفر لها تغطية الفوز والخسارة، ولن أغفل عن الادارة ومجلسها الذي يبذل الغالي وسهر اليالي من أجل الارتقاء والبحث عن الأفضل حتى أنني وفي جلسة مع احدى الاداريين اقسم بأنه يضع الخطط ويعيش المباراة وهو نائم بالتفكير السطحي واللاشعوري, ولا نستطيع اخفاء بأن هناك بعض المشاكل في أروقة الأندية منها ما هو بسيط لا يتعدى الكره والمحبه ومنها ما هو أنانية وتحكم, وهذا يمكن تجازه, أما ما هو انهيار بين الطاقم الاداري واللاعبين وعدم الاتصال الجماهيري يزج فيه الاعبين طرف على آخر تحت عنوان المدرب او الدعم وغير ذلك, وهذا ما أدى وللأسف بأن نرى بعض الأندية تتلقى النتائج وتندم بدون فائدة, أتمنى أن يكون هناك مصلحة للاندية نصب أعين من هم في أروقتها ويهتمون بمصلحتها والتعاون لانجاح الاندية والعرس الرياضي تحت شعار الرياضة للجميع
رســــــــــــــــــــــالة اللاعبيــــــــــــــــــــن
شهدت هذه الجولة ثبات في مستوى وأداء اللاعبين الكبار، الذين خاضوا ثمار الجولات السابقة بنفس الطريقة وبصرف النظر عن عوامل الأنا أو أي من المصادر الخارجية المؤثرة، وكان عدد هؤلاء اللاعبين يضفي الأرتياح والبهجة من جميع الزوايا الأخلاقية منها والرياضية، بالمقابل كانت هناك فئة امتازت بكثرة البطاقات الصفراء أو الحمراء والتي كانت بعدد يتزايد عن سابقيه، وذلك نتيجة للأنهيار الأخلاقي والفلس الفكري وكله يؤدي الى الأبتزاز وردة الفعل السيئة وشرذمة القنون، مع أن بعض البطاقات كانت تصرف لأسباب مخجلة، كالتعامل مع الكرة بعد الصافرة، أو الأحتجاج المبرمج على التحكيم، والفئة الاخيرة من اللاعبينهم أصحاب الأداء المتذبذب المتناقض لواقعهم، وهذه الظاهرة الأكثر لوما على لائحة الدوري عدم ثبات المستوى والمتياز بوصف خاص في كل جولة، فاللاعب قد لا يوفقفي لقاء او اكثر وبحكم ظروف أيضا تاخذ طابع وحيز، ولكن لا تكون وسام أو صفة دائمة لتبرير ذلك، بقي هنا أن نوجه احترام مميز لكل اللاعبين أصحاب الروح الرياضية والأخلاقية العالية تحت مظلة أنديتهاعلى أن تستمر بهذه الروح لتعطي جانب الوحدة بين الأندية واللاعبين والأبتعاد عن التجريح والأستفزاز وأصابة الملاعب اللعينة بين اللاعبين والى جولة أفضل بعطاء وجهود هؤلاء الآبطال
رسالـــــــــــــــــــــــــة الأمـــــــــــــــــــن
لسنا من قسم الحداث,ولا مرخصي سياقة الارهاب أو نوع آخر يتحلى بفهم من يدعون الأمن في الملاعب, ولسنا بحاجه الى استعراض العضلات وفرض مسمى الأمن بهذه الطرق, واذا كان المفهوم الذي تسير به رجال الأمن بهذه الصورة فلتتغير قبل دخول الأسبوع الخامس, وليكن عنوانها اقل الخسائر وعلى جميع الأصعدة, حيث تطورت طرق ضبط الأمن داخل الملاعب ولم تصل الأمور الي التحدي والوقوف على كلمه او ردة فعل, وهناك طرق شتى يستطيع الأمن السيطرة على اجواء الملعب دون الذي نراه و رأيناه, حيث طمس كل معالم الاحترام لزاوية الرياضية وعشاقها, فالجماهير في شتى أرجاء العالم لها طريقتها وزحفها وردة الفعل السلبيه اتجاه أي عارض يتلقونه على صعيد الخساره من جهة أو عدم توازن عناصر الحدث من جهة أخرى, فوجب على رجال الأمن زرع أعضائها في أماكن تستطيع انتقاء زمرة الفساد واصحاب الشموخ في ابتلاء الرياضيين ووضعها في زاوية مغلقة لن يستطيع أحد تقديم الرحمة أو السماح الا بازالة هذا الوشاح السئ عن وجوههم, فقد كان في بعض اللقاءات ما يعكس صورة أفضل للأمن, حيث أخذ موقع داخل خطوط الملعب وأخذ يراقب الجماهير بدل تشجيع الفريق الذي ينتمي اليه أومحسوب على أحاسيسه وعشقه الرياضي, واستطاعوا تحديد بعض الاشخاص ولهم الحق في أخذ الأساليب المناسبه لضبط هؤلاء, واستخدام وسائل الاعلام لتكون عبره يستفيد منها كافة الجماهير ليفهم جيدا أن الجماهير في هذه الجوله كانوا السئ في اجتيازها ويفهم ايضا ان لها الحق في أن تعبر عن فرصتها وعن استيائها ايضا, ولكن بصورة لا تتجاوز حدود الأمن والأمان كالملاعب واللاعبين, نتمنى ان يأخذ الامن العبر مما حدث في هذه الجوله وأن لايدخل ساحة المدرجات وسط الجماهير الهائجه, لأن ذلك لا يستطيع احد الحكم على مصداقيته وتحمل نتائجه, وأن تأخذ رجال الأمن الأماكن المخصصة والطرق الحضارية في التعامل مع الجماهير بشتى الطرق والوسائل
رسالـــــــــــــــــــــــــــة الاشــــــــــــــــــــــــراف علـــــــــــى المــــــــــــــــــلاعب
اخص برسالتي هنا للتركيز على بعض الأمور التي رافقت سير الجولات السابقة, ومنها يأخذ حيز خاص ومنها بقي لا مجال الا ان يتكرر لتصل هذه الجولة والبدء الدائم بظاهرة الكرات البديلة التي تشتت أو تذهب خارج البساط, وأسلفنا بأن ذلك قد يكون ذو التأثيرالبسيط ولكن تكراره في الملعب أصبح له حيز يدركه الجميع, وما بعد ذلك تستطيع دون احياء أن نقدم ولا اكثر من مرة ظاهرة مسح الجوخ للأندية والاشخاص ودجهم داخل الملعب بتلك الصورة, وهذا الأمر غير لائق نتمنى أن يتم تحديدة واجتثاثة كي يمثل الملعب العدالة في النوع والتوزيع, أما الثالثة فقضية أرضية بعض الملاعب التي تحتاج الى صيانة ورعاية انطلاقة من الأرضية الى المرافق حيث يظهر ذلك جليا في أرضية الملاعب, وما أود الحديث عنه هنا آخيرا قضية التذاكر بكل حيثياتها, فالغلاء بسعر التذكره أمر غير طبيعي وله ابعاد سيئه و كذلك طريق تقديم الناس وواستقبالهم والتعامل معهم انطلاقا من قطع التذكرة مرورا بالطابور وصولا الى التفتيش, فالكثير من الجماهير تشتكي الظاهرة وحتى أنني وما حدث من خلال جولة الأغوار التي جمعت الأمعري والظاهرية, وكانت المباراة في دقائقها الأولى وكان الطابور و التفتيش المخجل وما ان حدث ذلك ودخلت الملعب واذا بالربع الأول ينقضي وفي جعبته ثلاثة أهداف لم أراها انا والكثيريين من هم بمسافة طويلة في الطابور الذي يتعرض للغلاء ولعدم التعامل الجيد من قبل الصراف و اتمنى أن يتم النظر في انهاء مثل هذه الأزمة والاعتماد على مصادر أخرى للتخلص منها والسماح للجماهير بامضاء المتعة والبهجة في ذلك
رســــــــــــــــــالة الجمهــــــــــــــــــــــــــــــور
بات واضح من خلال هذه الجوله أن الجماهير لها دور كبير في احياء الفعاليات المتنوعة و الاحداث المغايرة التي تحدث في كل جولة وهي بحد ذاتها تختلف عن كل جوله من الجولات الاربعه الماضيه وتجلب ورم يحمل في طياته ردة فعل تعكس صوره تنتاب الافئده وتجعل الاحداث في منزلق صعب علاجه او الحد منه ما رافق هذه الجوله لهو الم شديد وشغب أفسد الرأي,ووضع غمامه في نفوس الرياضيين حتى أصبح كل شخص يحبذ مشاهدة المباراه يحسب حساب عودته الى البيت أكثر من أي شئ اخر, وما عرض من أحداث يقشعر لها الأبدان تجعل في النفس دائره للشك في قدرة الاتحاد على ضبط هذا الجنون الجماهيري الذي لا مجال للتفكير في البحث الذي يرافق ومدى الحكم على مصادقته,حتى انك تشعر بأن الفيضان الجماهيري وارد تحت أي خطأ مهما كان نوعه,ولا تفهم هل هو تحكمي أم الخساره أم أن هذا فيروس قد يصيب الجماهير فجاءه ليغلق ملفات النظام ولا يجد الا اساليب سيئة ورديئة تبدأ من منعطف لتنزلق في أحداث تسئ لكل المظاهر الرياضية,رساله أتمنى ان يكون الكل مسؤول عنها, علينا احترام أخلاقنا ومبادئنا والانطلاق بروح رياضية, ونعيش أجواء رياضية كباقي أقطار العالم ولا نتميز بالعنصرية وحب الذات والأبتعاد عن كل ما يسئ لهذه المحطه التي طال انتظارها, ولنا الحق في أن نزف الفرحه بشتى الطرق, وليس لنا أي حق سوى الاقدام في زق الخسارة وتحملها بمرارها والبحث عن أسبابها ومساندة الفريق الذي نعشقه حتى آخر جوله, مصطحبين كل الأمل وعناصر التعزيز لمن مثلوا هذه الجمهور كل في بلده ويجب أن نقف طويلا قبل ان تغلق أبواب الصدع ونعيش فظاعة أحداث الشغب التي لا منجا منها تحت كل الظروف والى تلك الزمره التي تزج جماهيرها وأنديتها الى التهلكة ان تبحث عن سلاسه واخلاق رياضية, ولا تبحث عن أي سبب لفرض هيمنه وبسط سيطرة قد لا تحمد عقباها, ونتمنى ان لا تتكررظاهرة الخضر وغيرها داخل ملاعبنا,وأن نعيش جولات نظاميه فاعلة تعكس صوره حضارية داخلية وامتيازات تستحق الاحترام وتعبر عن مثالية الانتماء للحركة الرياضية