بحث القطاع السياحي- اختتام أعمال المؤتمر السنوي لمنتدى فلسطين الدولي للأعمال في السويد

السويد -معا- اختتم المؤتمر السنوي لمنتدى فلسطين الدولي للأعمال فعالياته، أمس، في العاصمة السويدية ستوكهلم بمشاركة أكثر من 70 شركة قطاع خاص فلسطينية، سويدية، وإسرائيلية، لمناقشة سبل دعم القطاع الخاص الفلسطيني عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية للحد من المعوقات المفروضة حالياً.

واستمر المؤتمر مدة يومين شملت جلسات مختلفة سلطت الضوء على عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية قي الاقتصاد الفلسطيني، واجتماعات جانبية لتشبيك القطاع الخاص الفلسطيني مع نظيرة السويدي، لطرح فرص استثمارية ولتوضيح واقع الاقتصاد الفلسطيني بأهم مميزاته وتحدياته.

وبدأ اليوم الختامي أعماله في جولة ميدانية على أحد أهم وحدات تكرير المياه ومعالجة المياه العادمة في ستوكهلم؛ حيث استمع المشاركون لشرح تفصيلي حول أهمية الوحدة من النواحي الاقتصادية والبيئة.

كما وتلا الجولة التفقدية، جلسة خاصة حول قطاع السياحة وأهم مشاكله والتحديات الحالية نتيجة الضغوطات الإسرائيلية؛ وقدم الياس العرجا عرضا تفصيليا للحضور تتطرق فيه لأهم المشاكل المتعلقة بعرقلة دخول الوفود السياحية للأراضي الفلسطينية، وتصاريح الدخول للأدلاء السياحيين الفلسطينيين للقدس والمناطق الإسرائيلية.

وأشار العرجا: "لقد طرحنا اليوم عدد من القضايا التي يعانيها القطاع السياحي الفلسطيني، والذي يعد من أهم روافد الاقتصاد الوطني وننظر إليه على أنه نفط فلسطين؛ وبالتالي قد بات من الضروري أن نعمل على حل عدد من الأزمات والتحديات الجوهرية والتي تعيق عمل القطاع السياحي".

وأضاف "لقد عرضنا أهم التحديات الحالية أمام عدد من ممثلي القطاع الخاص السويدي والإسرائيلي؛ ليعلم الجميع أن قطاع السياحة الفلسطيني هو أحد أكثر القطاعات الاقتصادية تأثراً بالنكسات الاقتصادية، وقد تم طرح عدد من الأفكار للتوصل لبرامج سياحة تضمن للجانب الفلسطيني التواصل مع الوفود السياحية القادمة للمنطقة والذي سيتم العمل على بلورة تفاصيلها لاحقاً".

واستمر المؤتمر مدة يومين شمل جلسات مختلفة سلطت الضوء على عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية قي الاقتصاد الفلسطيني، واجتماعات جانبية لتشبيك القطاع الخاص الفلسطيني مع نظيرة السويدي لطرح فرص استثمارية ولتوضيح واقع الاقتصاد الفلسطيني بأهم مميزاته وتحدياته.

من الجدير بالذكر أن منتدى فلسطين الدولي للإعمال، الذي تأسس عام 2005 بمبادرة سويدية من قبل مجلس الصناعة السويدي العالمي، وبالتعاون بين أطراف قيادية من القطاع الخاص الفلسطيني، الإسرائيلي، والسويدي، يهدف إلى خلق واقع اقتصادي أفضل في فلسطين، يسوده الاستقرار، بعيداً عن والأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.