الصديقات من الموساد جئن لمساعدة تسيفي ليفني في الانتخابات

القدس -معا- خلال الحملة الانتخابية التي قامت بها تسيفي ليفني، لرئاسة حزب كاديما، انضم اليها مجموعة من صديقاتها اثناء خدمتها في الموساد الاسرائيلي للعمل معها ومساعدتها للفوز بزعامة الحزب.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم، أن ابرز من انضم اليها، صديقتها منذ كانت بجيل 6 اعوام "ميرلا جيل" والتي واكبت ليفني كافة مراحل حياتها، وكانت تعمل معها في نفس الوحدة اثناء الخدمة في الموساد، كذلك استمرت في العمل معها بعد انهاء خدمتها حيث عملت كرئيسة لمكتبها وهي وزيرة .

وقالت "جيل" انه انضم لـ "ليفني" مجموعة من الاصدقاء الذين خدموا معها لكي يقدموا لها المساعدة، مؤكدة انها سعيدة لفوزها، مضيفة ان هذه المجموعة صغيرة مقارنة بالعديد من النساء اللواتي لا يعرفن ليفني, وانضمين اليها وذلك لقناعتهن بأن ليفني قادرة على قيادة الدولة.

صديقة اخرى والتي انهت عملها في الموساد من منصب مهم قبل اربع سنوات ونصف ايضا، كانت ضمن الطاقم للعمل مع ليفني, وحسب قولها فانها جاءت لمساعدة صديقة قادرة على تقديم شئ للدولة, مضيفة انها سعيدة بقدومها وبالانتصار الذي تحقق.

وبحسب الصحيفة ليس فقط الصديقات قدمن للعمل مع ليفني, وانما ايضا اصدقاء وكان ابرزهم مسؤول كبير انهى عمله مؤخرا من الموساد, وكان في السابق مسؤول عن الوحدة التي عملت بها ليفني .