اصابة 7 متظاهرين بينهم متظامن اجنبي بالرصاص المعدني واربعة جنود اسرائيليين بالحجارة في مسيرة نعلين

نعلين -معا- اصيب ستة مواطنين فلسطينيين، ومتظامنة اجنبية بالرصاص المعدني، كما اصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية مناهضة للجدار في نعلين .

وانطلقت المسيرة الشعبية اليوم في نعلين لإقامة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، واحتشد أهالي بلدة نعلين والمزارعون بالقرب من الأراضي المهددة بالمصادرة وأقاموا صلاة الجمعة .

وطالب الشيخ "مراد عميرة" بضرورة الوحدة والكفاح ضد الاحتلال ، معتبراً نموذج فيتنام نموذج يحتذى به في الصمود والمقاومة ضد الاحتلال، قائلا:" أننا بحاجة لأن نستمر في نضالنا وكفاحنا ضد بناء الجدار والاستيطانط.

وبعد أداء صلاة الجمعة احتشد الأهالي وانطلقوا في مسيرة نحو الأسلاك الشائكة التي وضعها جنود الاحتلال ليمنع المسيرات السلمية من الوصول إلى عمل الجرافات وإيقافها كما حدث قبل يومين ؛ حيث أوقف أهالي بلدة نعلين وبمشاركة المتضامنين الدوليين عمل الجرافات لفترة طويلة، وحاول الجيش إطلاق مئات قنابل الغاز لمنع المسيرة، وأصيب العشرات بحالات اختناق، كما واصيب متضامنة دولية و6 فلسطينيين بالأعيرة المعدنية.

وقام الشبان بالتسلل للوصول لمجموعات من الجيش كانت في مناطق تحيط بالمسيرة ؛ وأعادوا قنابل الغاز عليهم ورشقوهم بوابل من الحجارة وأصيب حسب شهود عيان 4 جنود إسرائيليين منهم من أصيب في الوجه.

وأكد الناطق الإعلامي "صلاح الخواجا" بأن جيش الاحتلال لم يوقف قمعه ضد أهالي بلدة نعلين بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية، بل ما زال يحتجز الشبان السبعة الذين تم اعتقالهم قبل عشرة أيام، وقدموا لمحاكم عسكرية تطالب ذويهم بدفع أكثر من 3000 شيكل للشخص الواحد رغم أن عدد من المعتقلين هم أطفال لا يتجاوز عمرهم 11 عاما؛ والطفل "عبد الرحمن لؤي الخواجا" بعمر 14 عاما الذي تطالب المحكمة الإسرائيلية بــ (6000 )شيكل للإفراج عنه مؤقتا وإعادته للمحكمة بعد وقت.

.