الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الأوفياء تنفذ مشروع تشغيل الخريجات وتنظم ورشة عمل حول العنف

نشر بتاريخ: 20/09/2008 ( آخر تحديث: 20/09/2008 الساعة: 08:46 )
غزة - معا - شرعت جمعية الأوفياء الفلسطينية بتشغيل المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتدريب وتشغيل الخريجات الجامعيات في مدينة غزة.

وقال جهاد الزرد رئيس مجلس إدارة الجمعية:" إن المشروع يستهدف 100 خريجة جامعية"، مشيرا إلى أن المشروع ممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، بالشراكة مع جمعية الخريجات.

وأضاف الزرد قائلا: إن برنامج التدريب الموضوع يتلاءم واحتياجات سوق العمل, مشيرا إلى أن مشاريع التشغيل المؤقت تعمل على الحد من البطالة التي يعاني منها الخريجون الجامعيون.

بدوره أوضح المهندس مجدي عاشور منسق المشروع في كلمته أثناء افتتاحه للمرحلة الثاني في معرض كلمته أمام الخريجات إن المشروع راعى احتياجات وتطلعات الخريجات.

ونوه إلى أن هناك قصورا في البرامج العملية التي تقرها الجامعات لطلبتها في الخطة الدراسية للتخصصات الأكاديمية.

وشدد عاشور على انه تم اختيار الخريجات للعمل وفق أسس علمية مهنيه، مشيرا إلى أن الخريجات خاضن امتحانا تحريريا عقب خوضهن فترة التدريب التي امتدت 30 ساعة تدريبية.

إلى ذلك، نظمت الجمعية بمقرها بمدينه غزه أمس، ورشة العمل حول توعية الأطفال من العنف.

وتحدثت خلال اللقاء الأخصائية النفسية إيمان عليان حول العنف وإشكاله وإفرازاته وتأثيره علي الأطفال كالتبول أللإرادي، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلي العنف الذي يتعرض له الأطفال من قبل أولياء الأمور من مشاهد عنف عن الأبوين أو ما يشاهده عبر التلفاز من مشاهد عنيفة.

من جهتها، تحدث المحامية ألاء حرز الله عن حقوق الطفل والقوانين التي كفلت له حقه في كثير من الأمور.

وشددت حرز الله على أهميه إعطاء الطفل فرصه ليعبر عن رائيه دون انتقاص من شخصيته عبر الضرب أو التوبيخ أو العنف اللفظي.

كما شددت على أهمية أن يشعر الطفل بالأمان داخل البيت وان لا يكون طرفا في أي مشاكل سلوكيه قد تحدث وتؤثر عليه سلبا.

أما الأخصائية الاجتماعية اعتدال عوده فقد تحدثت عن العنف الجسدي الذي يتعرض له الأطفال واستغلالهم من قبل الآخرين من اعتداء جنسي أو اغتصاب أو تحرشات، ودللت خلال اللقاء بقصص واقعيه عن اعتداءات جسديه تعرض لها الأطفال، حيث بينت الدروس والعبر المستوحاة في ذلك ليأخذها الأهل بعين الاعتبار.

وقال رائد خضرة المدير التنفيذي للجمعية: إن الورشة نظمت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات واستهدفت أولياء أمور الأطفال.