جامعة القدس المفتوحة تنظم إفطاراً للأيتام برعاية مجموعة من الشركات التجارية

رام الله- معا- أكد منسق العلاقات العامة في منطقة طولكرم التعليمية أ. رائد القاروط خلال حفل الإفطار الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة/ العلاقات العامة في رام الله بتوجيه من أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وبالتعاون مع منطقة طولكرم التعليمية إفطاراً جماعيا لـ 55 يتيما من كافة أنحاء الضفة الغربية، على الدور الفعال الذي تحظى به الجامعة بدمجها مع المجتمع المحلي، وعدم حصرها على العمل الأكاديمي.

وأشار القاروط خلال الحفل وبحضور كل من محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ومدير المنطقة التعليمية د. فيصل عمر، وقائد المنطقة العقيد مصباح البابا، وممثلة العلاقات العامة / قسم الإعلام في رام الله ربى مهداوي، وعدد من الشخصيات الوطنية في المحافظة، وعدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الوطنية في المحافظة، إلى أن الجامعة تسعى خلال الشهر المبارك للخروج عن الإطار التقليدي، والمشاركة بطريقة تنزع أسلوب الترويج الشخصي "المؤسستي"، ضمن فلسفة ورؤية الجامعة، والتي تتضمن الاهتمام بالمجتمع المحلي، وفتح باب التعاون مع شرائح المجتمع في سبيل بناء الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من بناء مؤسساته الوطنية على أسس من الكفاءة والجدارة تؤهله لتجسيد حلمه بالحرية والاستقلال والعدالة.

ورحب بالحضور والمشاركين في هذا اليوم المميز، حيث قال: "إننا اليوم تغمرنا السعادة ونحن نقيم هذه الفعاليات لأطفال الأيتام، قد عانوا الكثير نتيجة فقدان فلذات أكبادهم"، مؤكدا أن الجامعة وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والشركات ستواصل نشاطاتها المجتمعية من اجل التخفيف من معاناة هذه الفئة المحرومة من المجتمع.

وشكر القاروط المنسقة الإعلامية ربى مهداوي / قسم الإعلام على دورها البارز في نجاح تلك الفعالية، مؤكدا أن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها وقدرتها ونجاحها في القيادة وتولي المسؤولية جنبا إلى جنب مع الرجل.

واوضحت مديرة العلاقات العامة أ.لوسي حشمة إلى أن المؤسسات ومن المتعارف عليه تسعى عادة إلى تنظيم حفلات إفطارية خاصة بصناع القرار أو الشخصيات البارزة في المجتمع المحلي، ومن هنا طرحت الدائرة فكرة دخول دار الأيتام لدعمهم معنويا ونفسيا، والتضامن معهم في هذا اليوم الفضيل، وهي مسؤولية اجتماعية تتبناها الجامعة، علما أن شعار الجامعة "من الشعب والى الشعب".

واشارت مهداوي إلى الدور البارز التي قدمته بعض المؤسسات التجارية في رام الله، وطولكرم، ونابلس، من ملابس وهدايا للأيتام، من خلال تعاونهم ودعم الجامعة ماديا ومعنويا من أجل زرع السعادة والفرح على قلوبهم، حيث تخلل الحفل توزيع الهدايا والملابس على الأطفال الأيتام.