مساواة تنظم ورشة عمل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد

غزة- معا- نظم المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" بمناسبة بدء العام القضائي الجديد ورشة عمل بعنوان "القضاء الفلسطيني ونقابة المحامين إلي أين؟"، وذلك في مطعم وحديقة الكنوز الخضراء بغزة وبمشاركة مائة محامي ومحامية وشخصيات اجتماعية وأخري اعتبارية.

وتناولت الورشة التي حاضر فيها كل من د. نافذ المدهون المدير العام للمجلس التشريعي والاستاذه إصلاح حسنيه عضو مجلس نقابة محامي فلسطيني ود. محمد أبو سعدة عميد كلية القانون بجامعة فلسطين عدة موضوعات هامة تمحورت حول واقع القضاء الفلسطيني ونقابة المحامين حيث أدار الجلسة أ. صلاح عبد العاطي منسق التوعية الجماهيرية والتدريب في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.

وأشار المدهون في كلمته عن رؤية المجلس التشريعي حول منظومة القضاء الفلسطيني وأكد أن المجلس لم يتوانى للحظة في دعم وسن القوانين التي من شانها وان تخدم واقع القضاء الفلسطيني كما أكد أن المجلس يشرف علي أمكانية قيام وزارة العدل بتأسيس معهد للتدريب القضائي لتأهيل وتدريب القضاة من يتمتعون بالجدارة والكفاءة وصولا إلى تحقيق العدالة وسيادة القانون.

ومن جانبها تحدثت الأستاذة حسنيه عن دور النقابة في تطور واستقلال القضاء الفلسطيني وقالت: "إن النقابة لم تدخر جهداً بدعم إجراء مسابقات قضائية لتأهيل القضاة وتزويد مرفق القضاء بمن يتمتعون بالكفاءة القانونية بعيد عن التعين الذي كان يتم وفق الواسطة والمحسوبية".

وأشارت إلى أن النقابة تعاملت مع مرفق القضاء الحالي بقضاء الأمر الواقع باعتبار أن تشكيل مجلس العدل الاعلى الحالي لم يكن وفق القانون الأساسي وقانون السلطة القضائية والذي نص على أليه تعيين القضاء، مؤكدة "أن الأحكام الصادرة عن هذا المجلس باطلة باعتبارها غير شرعية".

وتحدث د. محمد أبو سعدة عميد كلية القانون بجامعة فلسطين عن دور المناهج بكلية الحقوق وأثرة على القضاء الفلسطيني باعتبار أن كلية الحقوق اللبنة الأساسية لأركان مرافق العدالة, مؤكدا أن الجامعة تسعي لتنمية مهارات وقدرات الخريجين الحقوقيين بين المنهاج النظري والعلمي ليرتقي الطلبة إلى مستوى الكفاءة والخبرة في مجال القانون.

وأكد الأستاذ مؤمن الحطاب منسق المركز أن هذه الورش تأتي ضمن سياسة المركز التي تعمل للارتقاء بمرافق أركان العدالة لتعزيز وضمانات استقلال مرفق القضاء وتعزيز مبدأ سيادة القانون والعمل علي إبعاده عن المحاصصة بعيداً عن التجاذبات السياسية بين الفصائل الموجودة.

وفي نهاية الورشة تناول المشاركون إفطاراً جماعياً نظم على شرف هذه الورشة.