هل تستطيع تسيفي ليفني تشكيل حكومة؟ باراك يدعو لتشكيل حكومة طوارئ
نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 11:15 )
بيت لحم- معا- أعلن أيهود اولمرت هذا اليوم امام وزرائه في جلسة الحكومة عن نيته الاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة, هذا ما وضحه لوزراء حزب كاديما قبل الدخول للجلسة الامر الذي سيفرض تشكيل حكومة جديدة داخل اسرائيل وبحسب ما ذكرت المواقع العبرية فإن اولمرت سيلتقي ايضاً مع شمعون بيرس رئيس الدولة ليضعه في صورة التطورات.
وبحسب القانون فإن على بيرس أن يجتمع مع رؤساء الاحزاب الاسرائيلة كل على حدة وذلك لتكليف من يستطيع تشكيل حكومة في غضون 28 يوماً وتمدد 14 يوماً آخر, وكل التوقعات تشير الى أن بيرس سوف يكلف ليفني لتشكيل الحكومة.
وحسب بعض المعلومات من مكتب بيرس, اذا اقدم اولمرت على الاستقالة اليوم وجاء للاجتماع مع بيرس فإن الاخير سوف يعمل للدخول فوراً في الاجراءات وقبل مغادرته الى نيويورك.
يذكر ان تسيفي ليفني المرشحة الاقوى لتشكيل الحكومة قامت بعد اعلان فوزها في انتخابات كاديما بالعديد من المشاورات الداخلية ومع بعض رؤوساء الكتل السياسية لتشكيل الحكومة القادمة, لكن العديد من العقبات بدأت بالظهور امام ليفني ابرزها ما اقدم عليه عضو الكنيست زائب الكين صباح اليوم بتقديم طعن بنتائج الانتخابات في حزب كاديما للوحدة القانونية للحزب وتهديده بالذهاب الى المحكمة في تل ابيب.
يذكر ان الكين من معسكر شاؤول موفاز وفي طعنه ذكر ان هناك اخطاء قامت بها لجنه الانتخابات, وعليها ان تعيد الفرز من جديد.
كذلك يبرز تحد آخر أمام تسيفي ليفني الاتفاق مع حزب العمل خاصة أن إيهود باراك كان قد اجتمع مع زعيم حزب الليكود نتانياهو وتباحثا في الامر وحاول اقناعة بالمشاركة في حكومة طوارئ بدلاً من الذهاب فوراً الى الانتخابات حسب ما يرى نتانياهو وقد وضع باراك وزراء العمل صباح اليوم في صورة آخر التطورات والمحادثات مع نتانياهو وصرح أن أفضل شيء لاسرائيل الآن هو تشكيل حكومة طوارئ.
يبقى أمام ليفني ضغط الوقت حيث سيكون أمامها 42 يوماً لتشكيل الحكومة إذا تم تجاوز الطعن في شرعية انتخابها مع الأخذ بعين الاعتبار الاعياد اليهودية القادمة والتي ستختصر هذه الفترة.