السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إستطلاع للرأي: 67% يعارضون فرض عقوبة الإعدام في الأراضي الفلسطينية- 47% مع انتخاب ابو مازن و25% هنية

نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي أعده د. نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن غالبية الجمهور الفلسطيني يعارض فرض عقوبة الإعدام إذ وصلت هذه النسبة نحو 67.0%, وفي موضوع آخر حول انتخابات رئاسة جديدة للسلطة الفلسطينية، ايد (46,6%) الرئيس محمود عباس، فيما ايد (24.8%) رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.

وأجري الاستطلاع خلال الفترة من (1 - 10 أيلول - 2008) وشمل عينة عشوائية مكونة من 1020 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاماً.

وأضاف د. نبيل كوكالي المدير العام للمركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن نسبة كبيرة من الجمهور الفلسطيني يؤيدون وقف العمليات "الاستشهادية" داخل إسرائيل في الوقت الحالي.

وأوضح أن المرشح الأمريكي المفضل للجمهور الفلسطيني هو جون مكين مرشح الحزب الجمهوري.

ويرى كوكالي أن سبب عدم التأييد لباراك أوباما يمكن إرجاعه إلى تصريحات سابقة لم يرض عنها الجمهور الفلسطيني وهذه التصريحات وهي "أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة، وأن حقّ الفلسطينيين في المطالبة بالقدس متروك للتفاوض بين طرفي الصراع", وأكد "حق إسرائيل المشروع فيها".

المرشح الأمريكي المفضل:

عدّ 33.5% من الجمهور الفلسطيني أن المرشح الرئاسي المفضل لهم كفلسطينيين هو جون مكين مرشح الحزب الجمهوري في حين قال 27.7% بأنه باراك أو باما مرشح الحزب الديمقراطي هو المفضل لديهم، و 30.4% منهم أجابوا "لا أحد منهما"، وتحفظ 8.3% عن إجابة هذا السؤال.

عقوبة الإعدام:
عارض 66.9% ممن شملهم الاستطلاع فرض عقوبة الإعدام في الأراضي الفلسطينية، في حين أيدها 28.5%، وامتنع 4.5% عن إجابة هذا السؤال

"العمليات الاستشهادية":
يرى (56.6%) من الجمهور الفلسطيني أن العمليات "الاستشهادية" تضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية في الوقت الحاضر, في حين يرى (38.7%) منهم بأنها تنفعها , وتحفظ (4.7%) عن إجابة هذا السؤال, وأيد (57.4%) وقف العمليات داخل إسرائيل في الوقت الحاضر, في حين أيد إستمراريتها (37.8%), وتردد (4.8%) عن الإجابة عن هذا السؤال.

السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين:
وحول سؤال "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟"، أجاب (2.4%) حتماً، (30.9%) محتمل، (25.2%) ممكن، (8.5%) غير محتمل، (29.3%) قطعياً لا، (3.7%) أجابوا "لا أعرف".

انتخابات رئيس السلطة:
وحول سؤال "لو أجريت انتخابات رئاسة جديدة للسلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حركة حماس، لمن ستصوت؟". أجاب (46,6%) محمود عباس، (24.8%) إسماعيل هنية، (25.2%) لن يشاركوا في الانتخابات، (3.4%) أجابوا ببلا أعرف.

ورداً عن سؤال "لو كان التنافس على رئاسة السلطة الفلسطينية بين مروان البرغوثي عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حماس، لمن ستصوت؟". أجاب (48.0%) مروان البرغوثي، (25.7%) إسماعيل هنية، (23.7%) لن يشاركوا في الانتخابات، (2.7%) أجابوا لا أعرف.

القلق على لقمة العيش:
وحول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟ أجاب (31.5%) قلق، (39.7%) قلق جداً، (19.4%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (6.3%) غير قلق أبداً، (3.1%) أجابوا "لا أعرف".

الاقتصادي: الوضع
قيم (66.6%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (26.3%) بالمتوسط، و(6.1 %) بالجيد، وامتنع (1.0%) عن الإجابة عن هذا السؤال.

أهمية المساعدات الخارجية:
وجواباً عن سؤال "إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية و الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (44.6%) بشكل كبير، (44.5%) بشكل متوسط، (6.9%) بشكل ضئيل، (3.6%) لا شيء، (0.5%) أجابوا "لا أعرف".

الأمن الشخصي:
ورداً عن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟" أجاب (31.5 %) قلق جداً، (37.2%) قلق، (23.8%) لست قلقاً إلى هذا الحد، (5.7%) غير قلق أبداً، (1.8%) أجابوا " لا أعرف".

النظرة إلى المستقبل:
أجاب (50.0%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (42.0%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (8.0%) عن الإجابة.

هموم المواطن:
وحول سؤال "ما همك الرئيس في الوقت الحاضر؟". أجاب (26.3%) العمل/النقود، (26.2%) الأمان، (30.5%) الصحة، (16.8%) المستقبل , (0.2%) أجابوا "لا أعرف".

الرضا عن الحياة:
ورداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ وكانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (4.32) درجة، و بانحراف معياري(2.28) درجة.

نبذه عن الدراسة
وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (154) موقعاً، منها (115) موقعاً من الضفة الغربية و (39) موقعاً من قطاع غزة.

وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.06%) عند مستوى ثقة (95%), وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.6%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.4%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (50.1%) مدينة، (31.7%) قرية، (18.2%) مخيم.