اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين للاستثمار تعتمد 22/11 موعدا للمؤتمر في نابلس
نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 16:22 )
نابلس - معا - أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين للاستثمار - ملتقى الشمال عن يوم الثاني والعشرين من شهر تشرين ثاني القادم موعدا لانعقاد المؤتمر .
وكانت اللجنة اعلنت عن جملة من القرارات التي اتخذتها خلال اجتماعها الأول الذي عقدته في مقر محافظة نابلس، بحضور المحافظ جمال محيسن وممثلي بلدية نابلس والغرفة التجارية وجامعة النجاح الوطنية وجامعة فلسطين التقنية (خضوري)، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية من ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني الذين تنبوا رعاية المؤتمر.
وأقرت اللجنة خلال اجتماعها، تسمية المؤتمر "مؤتمر فلسطين للاستثمار-ملتقى الشمال"، وتنظيمه في مدينة نابلس يوم الثاني والعشرين من تشرين الثاني القادم بعد التشاور مع مؤسستي الرئاسة ورئاسة الوزراء، علما بأنه يتوقع أن يشارك في أعمال المؤتمر حوالي 100 مستثمر من خارج فلسطين.
كما بحثت اللجنة موضوع تثبيت عضوية اللجنة التحضيرية لتضم كلا من محافظة نابلس، وبلدية نابلس، وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وجامعة النجاح الوطنية، والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة فلسطين التقنية (خضوري)، والشركات الراعية، علما بأن اللجنة ستتولى وضع كافة خطط عمل المؤتمر، والإشراف على عمل اللجان الفرعية، ورفع تقارير إلى رئيس اللجنة التوجيهية معالي السيد محمد كمال حسونة وزير الاقتصاد الوطني، والتي ستقوم بدورها بوضع السياسات العامة للمؤتمر.
وأكدت اللجنة أن كلا من الشركات والمؤسسات التالية ستتولى رعاية المؤتمر، وهي شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، وبنك القدس، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، والبنك الإسلامي العربي، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أبيك"، ومجموعة عنبتاوي والمؤسسة العربية للتأمين، وشركة بيرزيت للأدوية، وشركة لوتس للاستثمارات المالية، ، فيما لا تزال اللجنة بانتظار ردود عدد من الشركات الأخرى.
واعتمدت اللجنة أن تنعقد بشكل أسبوعي في مقر المؤتمر في جامعة النجاح بمدينة نابلس، لبحث كافة الترتيبات المرتبطة بالمؤتمر، وإعداد تقارير عن اجتماعاتها ورفعها لوزير الاقتصاد الوطني والجهات الرسمية ذات العلاقة.
وأقرت اللجنة عضوية اللجان الخمس الفرعية التي ستتولى الإشراف على عملها وهي كل من لجان البرامج، والمشاريع والاستثمار، وإدارة الحدث، والعلاقات العامة والإعلام، والمالية.
من جانبه، أكد سمير حليلة، المنسق العام للمؤتمر، أن الأخير يمثل خطوة نوعية وإضافية على طريق الارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني، ودفع الجهود المبذولة لدفعه قدما.
وبين حليلة، أن المؤتمر سيضع لبنات وخطوط عريضة نحو إنعاش الوضع الاقتصادي في شمال الضفة الغربية، بما ينعكس إيجابا على المواطن.
وأكد أن المؤتمر يأتي تتويجا للنجاح الذي حققه القطاع الخاص الفلسطيني بالتنسيق مع القطاع العام، وتمثل في عقد مؤتمر فلسطين للاستثمار قبل عدة أشهر في مدينة بيت لحم، وسط حضور ومشاركة أكثر من 1500 شخصية اقتصادية ومستثمرين من داخل فلسطين وخارجها.
واوضح ان عقد المؤتمر يجسد التزامنا بتنمية الاقتصاد الفلسطيني الذي أثبت على الرغم من كافة الصعوبات والقيود قدرته على الصمود، وإن المشاركة الواسعة المتوقعة فيه بعد نجاح مؤتمر بيت لحم، تؤكد الثقة الكبيرة التي بتنا نحظى بها في الخارج، لا سيما وأن هناك فرصا هائلة للاستثمار في فلسطين.
وبين أن المؤتمر سيضع تصورات واضحة تسهم في تعزيز الوضع الاقتصادي في قطاعات ثلاث محددة في شمال الضفة الغربية هي الصناعة والزراعة والسياحة الداخلية، منوها إلى ضرورة العمل على إخراجه بأفضل صورة، بما يبرز الصورة الحضارية المشرقة للشعب الفلسطيني.