الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يفتتح دورة صيانة الحقوق والقيم الإنسانية لضباط الأجهزة الأمنية

نشر بتاريخ: 21/09/2008 ( آخر تحديث: 21/09/2008 الساعة: 18:33 )
رام الله- معا- افتتح مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم الأحد، دورة صيانة الحقوق والقيم الإنسانية لضباط وكوادر الأجهزة الأمنية، وذلك في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة بحضور قرابة 40 من ضباط الأجهزة.

وافتتح الدورة مدير العمليات المشتركة المركزية للمحافظات الشمالية، العميد الركن ماجد الخطيب نيابة عن قائد قوات الأمن الوطني في المحافظات الشمالية اللواء ذياب العلي، ونائب المدير العام لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب خضر رصرص، ومدير شعبة العلاقات العامة والإعلام في المحافظات الشمالية خالد رسلان.

وقال نائب المدير العام لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب خضر رصرص:" إن الدورة تهدف إلى زيادة التوعية بالحقوق والقيم الإنسانية لدى أفراد الأجهزة الأمنية، وخلق نواة فيما بين أفراد هذه الأجهزة لتصبح قادرة على القيام بالتدريب في المستقبل".

وأكد رصرص على أن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اعتاد منذ تأسيسه على إشراك أفراد الأجهزة الأمنية في برامجه التدريبية وورش العمل، وذلك في سبيل تحقيق غاية المركز المتمثلة في الوصول إلى مجتمع فلسطيني خال من التعذيب.

وحث مدير العمليات المشتركة المركزية للمحافظات الشمالية العميد الركن ماجد الخطيب المشاركين في الدورة من ضباط أجهزة أمنية إلى الالتزام والانضباط بالدورة، لأهمية هذه اللقاءات كونها تزيد من التوافق والانسجام بين المشاركين من جهة، وبين المشاركين وما يمثلون من أجهزة والمجتمع الفلسطيني المحلي من جهة أخرى، والذي يعمل بدوره على تعزيز علاقة المواطن والمؤسسات المختلفة مع رجل الأمن والقانون، الذي وجد من أجل خدمة المواطن والسهر على خدمته وحمايته من أي اعتداء.

وأثنى العميد ركن الخطيب، على الضباط المشاركين في الدورة على حضورهم فعاليات الدورة بغية الاستفادة واكتساب المعرفة، وتكنى للأجهزة الأمنية كافة والمؤسسات الفلسطينية أن ترقى إلى المستوى المطلوب، وأن تساهم في بناء الدولة الفلسطينتية كاملة السيادة.

وشكر العميد الركن ماجد الخطيب مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وعلى رأسه مديره العام الدكتور محمود سحويل على جهوده الكبيرة والمخلصة التي يبذلها المركز في المساهمة من أجل عقد مثل هذه الدورات التي ترفد ضباط الأمن بالمعرفة والاستفادة الضرورية.

وقال مدير شعبة العلاقات العامة والإعلام في المحافظات الشمالية خالد رسلان:" إن الدورة تهدف إلى تعريف الضباط بعلاقة رجال الأمن بالمواطن الفلسطيني، وتقوية العلاقات الشخصية بين الضباط أنفسهم، الأمر الذي اعتبر أنه يسهم في حل المشاكل بطرق أسهل، وتقوية طرق التعامل مع الهيئات المحلية والمناصب حتى تكون العلاقة تكاملية وشفافة، ومن أجل تصويب صورة المنصب نفسه بالنسبة لرجل الأمن، وأن لا يكون المنصب عدواً لرجل الأمن".

وأشار إلى أن الفترة السابقة كانت تتسم بوجود شوائب في علاقة رجال الأمن مع المواطن، الأمر الذي دعا قيادة الأجهزة الأمنية إلى إعطاء الكوادر الأمنية دورات وورش عمل من أجل تأهيل الضباط لممارسة أفضل والحفاظ على حقوق المواطنين.

وأكد أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسعى إلى إشراك أكبر عدد من ضباط الأجهزة في مثل هكذا دورات لتعميم الفائدة، وتعزيز التواصل بين ضباط الأجهزة الأمنية في المحافظات الفلسطينية كافة.