في بيان لمعا - فتحاويون غاضبون على اللجنة المركزية يشكلون قيادة ميدانية لحركة فتح في قطاع غزة

بيت لحم - معا -أصدر فتحاويون " غاضبون " بيانا في قطاع غزة أعلنوا من خلاله انهم سيشكلون قيادة ميدانية لحركة فتح في قطاع غزة على شكل ردة فعل سلبية من موقف قيادتهم على تطورات الاحداث في القطاع .

وجاء في البيان الذي ارسل لوكالة معا الاخبارية المستقلة ( ولا يختلف أحد بأن الأخطار التي تتهدد والإنسان والوطن الفلسطيني وقضيته العادلة قد بلغت مداها سواء في ظل إستمرار العدوان والصلف الإحتلالي أو ما يتعلق ببشاعة التداعيات والنتائج التي قاد إليها الإنقلاب الأسود في قطاعنا الصامد...وبعد عام ونيف من الصبر والصمود الذي الذي أستنزف الطاقات النضالية والوطنية...والممارسات الإجرامية التي ضربت النسيج المجتمعي والسلم الأهلي وقوضت أسس ومقومات الإقتصاد الوطني مما حول شعبنا الى متسولين للمساعدات والمنح والهبات....وسيطرت أجواء الرعب على كل مناحي الحياة...دون أن يحرك ذلك في المستويات القيادية العليا في الحركة أي مسؤولية حركية أو تنظيمية لصد الظلم والجور والقهر الواقع على أبناء الديمومة...ليس هذا فحسب بل شكلت عوامل إحباط وتيئيس لإرادة الإنتصار وللكرامة الوطنية والتنظيمية في مواجهة الذين أخذوا على عاتقهم بكل منهجية تدمير مقومات الصمود وركائز المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية ولإستقلال.......)

وأضاف البيان ( وبناء على ما تقدم وبعد مشاورات طويلة ومتواصلة مع القيادات والكوادر الفتحاوية...وبعد عجز الأخوة في الجنة المركزية عن تقديم أي حلول تكتيكية أو استراتيجية ذات بعد عملي فعال....وإنشغالهم في قضايا أخرى....وكذلك الفشل الذريع لقيادة فتح في غزة في تحمل مسؤولياتها التنظيمية والوطنية إتجاه ممارسات للإنقلاب والإنقلابيين .... وموقفها من إضراب قطاعي الصحة والتعليم..... كذلك مهادنتهم للإنقلابيين كانت الصفة الأبرز لسلوكهم وأدائهم على مدار الفترة الماضية....وليس آخرها سفر الوفد إلى القاهرة وتجاهل عضو الوفد د.أسامة الفرا محافظ خانيونس في سجن حماس مع وعي الكل الوطني بأن حماس أفشلت الحوار قبل أن يبدأ.....وكان حرى بهم التمسك بعضوية د.الفرا في الوفد كشرط أساسي للسفر والحوار...... فإننا قد قررنا بعد التوكل على الله الإعلان عن تشكيل القيادة الميدانية لحركة فتح في القطاع الأشم وأخد زمام المبادرة في تحمل الأعباء والمسؤوليات اللازمة في مواجهة حركة الإنقلاب على الأرض ودفع هؤلاء المغامرين نحو جادة الصواب ونشدد هنا على أن نضالنا لوأد هذه المرحلة السوداء في تاريخ شعبنا سوف تعتمد على الأساليب الكفاحية الشعبية صوناً للدماء الفلسطينية التي هي خط أحمر ومن المحرمات التي حافظنا دوما على عدم المساس بها....)

يشار الى ان البيان الذي هاجم قيادة فتح حافظ على احترام الرئيس وانهى بالقول : ومعاُ وسوياٌ على درب العزة والكرامة...على درب الشهداء العظام الزعيم الراحل أبو عمار وأبو جهاد....لتنتصر لفتح وللوطن من أجل مستقبل أفضل....ونجدد العهد والبيعة للقائد العام ورمز الشرعية الرئيس أبو مازن.