هكذا عرفناه ....هلال أريحا .... الرقم الصعب بقلم / حسين عارف براهمة
نشر بتاريخ: 22/09/2008 ( آخر تحديث: 22/09/2008 الساعة: 16:06 )
بيت لحم - معا - لاشك ان نادي هلال أريحا وخلال لقائاته السابقة من بطولة دوري الدرجة الممتازة قد أعاد إلى الأذهان مفهوم تطور لعبة كرة القدم فقد ظهر ذلك جليا وواضحا بعد ان اعتمد لاعبوه على الرجولة والمستوى الفني الرفيع والمميز الملفت للنظر والذي يبشر لهم بمستقبل رياضي خير وجيد وأنهم قد يحسدوا على هذا الأداء الذي قدموه في ملعبي الخضر وجنين أمام شباب الخليل والمكبر والبيرة فقد قدم أبناء الغور وجبات دسمة في فنون لعبة كرة القدم وقدموا كل ما لديهم من إمكانيات فنية لإمتاع الجماهير الحاضرة التي صفقت لهم طويلا على هذا الأداء الطيب وبشهادة الجميع وبمقدمتهم رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب الذي أشاد بأداء نخبة الهلال ، إلا ان سوء الطالع ووجود النحس لازمهم بمنع التهديف وحرمانهم من نيل علامات المباراة كاملة .
وأننا ما زلنا ننتظر وبشغف عودة الهلال لعهد الانتصارات وما أكثرها وهذا الطموح كفيل بان يتحقق خلال النتائج الايجابية القادمة من سلسلة المباريات ومتأكدين بأنهم سيقدمون المفاجأة تلو الأخرى بعد تجاوزهم عقم التهديف ، وطالما المعنويات عالية ومرتفعة والحماس والإحساس بالمسؤولية موجود وطالما الإصرار والروح القتالية والثقة بالنفس موجودة فالفريق هو مطمئن ودائما بإلف خير وسيظل موفقين للنهاية بمباركة مدربهم القدير خليل البرهم .
ونأمل من ان يكون التوفيق من عند الله ويعودوا إلى تألقهم من جديد ويعيدوا أمجادهم الكروية بإقصاء الفرق والإيقاع بها واخذ موقعه الحقيقي على سام الدوري بالثقة والقناعة ومعالجة الهفوات القاتلة وتجنبها .
فالمفاجآت السابقة من التعادلات والخسارة قد ولت وهي مؤقتة وستزول وان بريق الأمل في الفوز سيزداد من مباراة لأخرى وان النجاح والانتصار قادم يلوح في أفق نادي الهلال ليضعه بموقعه الطبيعي .
ونحن كغيرنا ما يهمنا هو الخروج بنقاط المباراة الثلاث بالتواصل والتحدي والصبر والإصرار وكلنا يأمل ابن تكون كافة المباريات القادمة تقودها جميعها بفاتحة الخير على الفريق وعلى النادي وعلى البلد أيضا ،
شانها شان اخر عنوانها الدفاع عن الفوز ولا بديل غيره وبحسم المحنة وتجاوز الكبوة .
بالأمس القريب انزعجنا كثيرا من كثرة هدر الفرص المتتالية من فرص الفوز وشعرنا جميعا بغيرة شديدة جدا عندما استنزفت من افواه الفريق وانتزعت عنوة نقاط المباريات تباعا وبسوء الطالع .
فكان شعورنا حزين جدا على ذلك رغم ان فرص الفوز كانت قريبة جدا من متناول اليد فالتعادلات أشبه بالخسارة وهذا ما سيعيق تقدم الفريق على سلم الدوري .
فلا باس ولا ياس فمعترك الدوري طويل جدا وكفيل دخوله متيقظين بنفس عالي وجهد مضاعف لتعويض ما فات من هدر للنقاط وفك عقدت النحس لدى المهاجمين وتحقيق النصر الغالي بإذن الله تعالى وتجديد نكهة الفوز طالما انتظرناه منكم وكسر الحاجز الجليدي وإزالته من أمامكم وطمأنة إدارة النادي والهيئة العامة وجماهير مشجعي ومؤازري وحبي النادي بان هلال أريحا هو القلب النابض للجميع وما زال بخير ومازال هو الرقم الصعب في بطولة الدوري وسيظل كبيرا وسيبقى موجودا بأعالي القمة بهمة الأبطال والنشامى الأشاوس .
وإننا ننتظر منكم في القريب العاجل التعملق في المفاجاة الايجابية والكشف للجميع بأصول هلال أريحا الحقيقي باتزانه ومكتسباته وإنجازاته وقدراته ويكشف لكم عن وجهه الحقيقي الذي عرفناه وفهمناه .
والى الأمام والسلام