وفد دولي من الولايات المتحدة والمجر يفتح حوارا موسعا حول الديمقراطية و حقوق الانسان فى مصر
نشر بتاريخ: 22/09/2008 ( آخر تحديث: 22/09/2008 الساعة: 17:23 )
القاهرة- معا- مثل جوشوا مورافتشيك مستشار وزارة الخارجية الأمريكية حول الديمقراطية ومورتياس ايروسي عضو البرلمان الأوروبي ووزير الخارجية السابق بالمجر، منظمة "بيت الحرية" في لقاءات مع مسؤولين مصريين وأعضاء من البرلمان المصري ورؤساء منظمات وجمعيات أهلية مصرية. وقد صاحبهما ثلاثة من كبار العاملين بالمنظمة، وهم مدير البرنامج الأقليمي سمير جراح و مدير برامج المجتمع المدني والاعلام دانيل كالينجرت و مدير برنامج الشرق الأوسط ريتشارد ايزندورف.
وصرح كالينجارت بأن الوفد "قد لاقى ترحيباً كبيراً من جميع المسؤولين وقادة المجتمع المدني الذين التقي بهم وأجري العديد من المناقاشات المفيدة".
وقد التقى الوفد كل من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ورئيس البرلمان د. أحمد فتحي سرور ورئيس لجنة العلاقات الخارجية د. مصطفى الفقى، ووزير التضامن الاجتماعي د. عبد الله مصيلحي، ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان د. كمال أبو المجد، وآخرون.
قال مورافتشيك: "لازالت مصر تحدد مسار التحول فى منطقة الشرق الأوسط"، مضيفاً ما يحدث هنا يكتسب أهمية كبرى لدول المنطقة وبقية دول العالم".
وأشار مورافتشيك إلى أن هدف الرحلة هو فتح حوار مع مسؤولين كبار في الحكومة المصرية، وتبادل وجهات النظر حول تنمية الديمقراطية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية على السواء، فبالإضافة الى اصدار دراسات واستبيانات الحقوق المدنية والسياسية حول العالم، قامت منظمة "بيت الحرية" مؤخرا بإصدار كتاب يشمل بحثا مفصلا بعنوان "الأمريكي اليوم: كم هو حر؟" والذى يوضح الجيد والسيء فى الديمقراطية الأمريكية الحالية.
وقد خلص الكتاب إلى أنه بينما الولايات المتحدة دولة ديمقراطية، فهناك بعض العيوب الناتجة عن اساءة استخدام السلطة فى مجال الحرب على الإرهاب مثل سوء معاملة المساجين فى معتقل "جوانتانامو"، وبالرغم من تنافس أحد الأمريكان السود فى سباق الرئاسة هذا العام، تؤكد الدراسة أن هناك تمييزا مستمرا ضد الأمريكان من أصل أفريقي فى المجتمع الأمريكي.