ثقافة طوباس تنظم أمسيتها الرمضانية الثقافية الثالثة في بلدة عقابا
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 12:22 )
جنين- معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طوباس, بالتعاون مع تجمع مؤسسات بلدة عقابا ,وحركة فتح, والجمعيتين الخيرية والزراعية, والنادي الرياضي, أمسية ثقافية رمضانية, في ساحة مدرسة ذكور عقابا الأساسية.
حضرها جمع غفير من أهالي القرية والمحافظة, وفي مقدمتهم ممثل محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية, ومدير وزارة الثقافة في طوباس.
ورحب عبد السلام العابد مدير الثقافة في محافظة طوباس, الذي تولى إدارة الأمسية الرمضانية, بالحضور والمشاركين, ومؤسسات البلدة, التي ساهمت في الإعداد لهذه الأمسية الرمضانية.
ونقل تحيات وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة، مؤكدا أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية في أمسيات شهر رمضان المبارك, متمنيا عودة الشهر الكريم وقد التم الشمل الفلسطيني, وتحققت أهداف الشعب في الحرية والوحدة والاستقلال.
وألقى أحمد محاسنة, كلمة محافظة طوباس, نقل فيها تحيات الدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس, لأهل البلدة, والحضور والمشاركين في الأمسية الرمضانية, متمنيا تحقيق النصر والحرية لشعبنا الفلسطيني, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد محاسنة, بالجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة في محافظة طوباس, بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، في مجال تنشيط الحراك الثقافي, الذي كان راكدا، ولا سيما الأمسيات الثقافية الرمضانية, التي تم تنظيمها في عدة مواقع من المحافظة.
وألقى عرفات غنام كلمة حركة فتح, وتجمع مؤسسات بلدة عقابا, قال فيها: "إنه لمن دواعي فخرنا إحياء هذه الأمسية الثقافية, في شهر المحبة والأخوة والرحمة.. شهر نزول القرآن الكريم رحمة للعالمين, وداعيا الناس كافة للمحبة والسلام, ونبذ عوامل الفرقة والانقسام والرذيلة, التي تنمي الكراهية وتفسد حياة الشعوب وتقسم الأوطان".
وحيا غنام في كلمته, أرواح الشهداء, وفي مقدمتهم الشهيد القائد ياسر عرفات, وروح الشاعر الكبير الراحل محمود درويش ، ووجه التحية للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وشكر وزارة الثقافة الراعية لهذه الأمسية الرمضانية الثقافية.
وتوالت الفقرات الثقافية والفنية, فقرأت الطالبة أصالة جمال أبو عرة, قصيدة شعرية للشاعر الراحل محمود درويش.
وقدم الشاعر الشعبي سعيد شعبان, والطفل الموهوب صالح شعبان, وصلة من الزجل الشعبي, أمتعت الحاضرين بالأداء الجميل, والقيم الخيرة التي تحملها, والداعية إلى التمسك بالأرض والوطن, وترك الخصام وتحقيق الوئام, والتسامح والمحبة.
وعلى إيقاع الموسيقى التراثية, والأغاني الشعبية, قدمت فرقة الشبيبة للدبكة, عروضا فنية بالدبكة الشعبية, تتسم بالحيوية والحركة, والانسجام بين تموجات الإيقاع الموسيقي, وحركة الجسد والأرجل, التي تضرب الأرض بحنو, كتعبير مرح ودافيء, عن تمسك الإنسان الفلسطيني بأرضه، وسعادته الغامرة وهو يمارس طقوس فرحه فوقها.
وتضمنت الفقرة الأخيرة من الأمسية الرمضانية, مسابقة ثقافية بين فريقي طلبة جامعة القدس المفتوحة وجامعة النجاح الوطنية, أعدها المربون محمد أمين وعرفات غنام وسلامة أبو عرة، واشتملت المسابقة على أسئلة علمية وثقافية عامة.
وقد تم توزيع الجوائز المقدمة من وزارة الثقافة, على الفريق الفائز والمتسابقين الآخرين.