محافظة سلفيت ومكتب الثقافة تقيمان أمسية رمضانية شعرية في أربعين درويش
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 12:52 )
نابلس- معا- نظمت الإدارة العامة للشؤون والعلاقات العامة في محافظة سلفيت وبالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة أمسية رمضانية شعرية تزامنت مع الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر القومي شاعر الإنسانية محمود درويش.
حضر الأمسية العميد منير العبوشي محافظ سلفيت ومديرة مكتب الثقافة ابتسام الرابي و د. نعيم صبرة مدير عام المستشفيات وتحسين اسليمة رئيس بلدية سلفيت وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية ورؤساء المجالس البلدية والقروية وفصائل العمل الوطني وحشد كبير من المواطنين.
وشارك في الأمسية عدد من الشعراء الفلسطينيين منهم ربحي محمود رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين والشاعر مازن الفارس والشاعر وليد عامر دويكات وتخلل الامسية عدد من الفقرات الفنية لفرقة أوتار للفن الأصيل والتي غنت مجموعة من القصائد للشيخ إمام.
وقد بدأت الأمسية بتلاوة من الذكر الحكيم ثم عزف النشيد الوطني. بدوره ألقى محافظ سلفيت كلمة استعرض خلالها ابرز المحطات في مسيرة الراحل درويش وأشاد به وبتراثه الأدبي في إحياء القضية الفلسطينية من خلال الكلمة والقلم.
وقال: "إن خسارتنا كبيرة في درويش ولا تعوض وما يعزينا هو الإرث الكبير الذي تركه لنا و للأجيال القادمة لتبقي ذكراه معنا".
وقد ألقى جابر البطة مدير عام الشؤون والعلاقات العامة قصيدة رثى فيها الشاعر درويش، وكان في عرافة الحفل عصام عبد الله من مكتب الثقافة.