انشقاق جديد بين شطري الوطن حول تحديد اجازة العيد- المقالة تقرر صرف رواتب المعلمين الجدد قبل العيد
نشر بتاريخ: 23/09/2008 ( آخر تحديث: 23/09/2008 الساعة: 21:37 )
بيت لحم -معا- وصل الانشقاق الفلسطيني الداخلي بين شطري الوطن الى حد الاختلاف على تحديد موعد فترة عطلة عيد الفطر السعيد، فبينما اعلنت الحكومة برئاسة الدكتور سلام فياض ان العطلة ستكون اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء الموافق الثلاثين من شهر ايلول لعام 2008 وحتى مساء يوم السبت الموافق الرابع من شهر تشرين الأول لعام 2008، حددت الحكومة المقالة برئاسة هنية في القطاع اجازة رمضان والعيد من مساء يوم الخميس 25/ 9/2008 وحتى صباح يوم الاحد الموافق 5/ 10/ 2008.
ويجسد هذا الاعلان من قبل الحكومتين حالة الانفصال والانشقاق وعدم امكانية التوصل لاتفاق داخلي ووحدة وطنية رغم تواجد الوفود الفصائلية في القاهرة لرأب الصدع .
على صعيد اخر عقدت الحكومة المقالة جلستها الاسبوعية رقم 80 بمدينة غزة حيث ناقشت العديد من القضايا السياسية والادارية الهامة وخاصة عمليات التهويد المتسارعة في مدينة القدس المحتلة، والتطورات السياسية الاخيرة والتغيرات في المشهد المحيط .
واشادت الحكومة المقالة بجهود وزارة الداخلية المقالة وطاقم معبر رفح الفلسطيني الذين مارسوا أقصى درجات النظام والانضباط وضبط النفس والنزاهة.
وقالت المقالة:"اننا اذ نشيد بالخطوة التي اتخذتها القيادة المصرية بفتح معبر رفح خلال يومي السبت والاحد للتخفيف عن أبناء شعبنا، لنشير الى أن هذا الفتح الجزئي لم يحل مشاكل فئات كثيرة من أبناء شعبنا خاصة الطلاب وأصحاب الاقامات في الدول العربية والغربية، وندعو الى فتح معبر رفح بشكل كامل امام حركة مرور المواطنين من والى القطاع وزيادة الاعداد التي تخرج في كل مرة يتم فيها فتح المعبر".
واضافت الحكومة انها تتابع عن كثب الاجراءات الاسرائيلية لتهويد مدينة القدس المحتلة، وما يواكب ذلك من بناء استيطاني في المدينة وطرد سكانها الفلسطينيين والتضييق عليهم وبناء الكنس والاستفزازات اليومية من اعتقالات واعتداءات على أبناء شعبنا .
ودعت الدول العربية والاسلامية الى الوقوف الى جانب الحكومة والشعب الفلسطيني في تعزيز صمود أهلنا في القدس وحماية المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض الى مؤامرة حقيقية لهدمه .
وقررت الحكومة المقالة دفع رواتب المعلمين وموظفي التربية والتعليم الجدد قبل عيد الفطر المبارك اسوة بباقي الموظفين في الحكومة .