السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شكراً ........ ولكن بقلم : عبدالمطلب الشريف امين صندوق إتحاد الكاراتيه

نشر بتاريخ: 24/09/2008 ( آخر تحديث: 24/09/2008 الساعة: 09:40 )
بيت لحم - معا - مع احترامنا لكل الإخوة الوزراء اللذين قادوا مركب وزارة الشباب والرياضة منذ قدوم السلطة الوطنية الى ارض الوطن الى ما قبل استلام الأخت تهاني ابودقة قيادة دفة هذا المركب ، ومع تقديرنا لكل الجهود التي بذلوها رغم صعوبة الظروف وقلة الإمكانيات للنهوض بالحركة الرياضية الفلسطينية بجوانبها المتعددة ، ،إلاّ أننا نجد أن هنالك فرقاً شاسعاً ومساحة كبيرة بين ما تم تحقيقه خلال تلك الحقبة التي امتدت لما يقرب من اربعة عشر عاماً ، وبين ما تم تحقيقه خلال أشهر معدودات تلتها من عمر هذه الوزارة ، ورغم أننا لا ننكر انه قد حصل بعض التغيير للأفضل في الظروف الحياتية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الفترة الحالية مقارنة مع الحقبة الماضية ، مما ساعد وساهم بشكل أو بآخر على النجاح ، إلاّ أننا نعي وندرك ايضاً أن العمل الناجح وتحقيق والإنجازات بحاجة الى عمل دؤوب ومتواصل ومبني على اسس وخطط علمية تأخذ بالحسبان احتياجات الرياضة الفلسطينية واولويات تنفيذها، ومتابعة مستمرة وجهود مضنية لتحقيقها ، وهذا ما نلمسه ونشاهده اليوم على أرض الواقع من حركة وحراك دائم لإعادة هيكلة وبناء رياضتنا بما يتناسب ويتلاءم مع قدرات وطموحات أبناء هذا الوطن وشبابه ، بدأً بإعادة تجهيز وتطوير البنية التحتية الرياضية بأشكالها وانماطها المختلفة ، وتوفير الدعم المالي - وفقا للإمكانيات المتاحة - للأندية والإتحادات الرياضية وإعادة تصويب أوضاعها الإدارية ، والتي كان أحد اهم عوامل نجاحها إيجاد حالة من التوافق بين الوزارة كمؤسسة حكومية واللجنة الأولمبية كمؤسسة أهلية .

ولكن ... ومن خلال قناعاتنا بان من يعمل قد يصيب في بعض جوانب عمله وقد يخطىء في بعضها الآخر ، ورجوعاً الى القاعدة الفقهية التي تقول ( من اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن اجتهد وأخطا فله أجر واحد ) نقول أن وزارة الشباب والرياضة قد تكون قد حصلت على أجر واحد فقط في توزيعها للمبالغ النقدية التي خصصت للإتحادات الرياضية من رئاسة مجلس الوزراء وبجهود مشكورة من وزيرة الشباب ، في حين فقدت الأجر الثاني بسبب عدم الإنتباه الى أحد اهم شروط تحقيق العدالة في التوزيع المبني على المبدأ القائل ( لكل مجتهد نصيب والثواب على قدر المشقة ) ، وبالتالي قد تكون بذلك أفقدتنا على غير قصد بعضاً من روح التنافس وحوافز العمل والإجتهاد ، بمساواتها بين الإتحادات العاملة المجتهدة وغيرهم ممن لا نسمع بهم او لا نقرأ عنهم خبراً بل يعيشون في سبات عميق وأحلام جميلة لسنوات طوال ، مع احترامنا وتقديرنا لكل الجهود التي تبذلها الإتحادات النشطة رغم قلة عددها .

ولس انتصاراً عاطفياً أو محاباة للإتحاد الفلسطيني للكاراتيه إذا ما قلت أن هذا الإتحاد قد ظلم كثيرا في هذه القصة قياسا بالجهود الكبيرة التي بذلها خلال السنوات الماضية والتي تمكن فيها - رغم شح الإمكانيات - من تنفيذ جميع بنود خططه السنوية بعلم ومشاركة مجموعة من كوادر وزارة الشباب والرياضة ومنهم السادة ابراهيم الصباح - عبدالناصر الشريف - زايد ابو اسنينه - مفيد عبدالله - ابراهيم مخامرة ، ورعاية وحضور عطوفة وكيلها الأخ موسى ابوزيد إضافة لرئيس و أعضاء اللجنة الأولمبية ، والتي تمثلت سنوياً في إقامة ست بطولات مركزية شملت جميع الفئات العمرية ذكوراً وإناثا ، إضافة للدوري العام وبطولة فلسطين المفتوحة وبطولة كأس الأندية في الكاتا والقتال الجماعي ، وأربعة معسكرات مركزية لتأهيل وتصنيف الحكام والمدربين ولاعبي المنتخب الوطني ، وثمانية دورات محلية لتنشيط وصقل الحكام والمدربين على مستوى المحافظات ، والمشاركة في اربع بطولات عربية ، وكل ذلك مثبت بتقارير رسمية في ارشيف كل من وزراة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية .

وللحديث بقية