اصابة عدد من المواطنين وجنديين اسرائيليين خلال اشتباكات بالأيدي في مسيرة ضد الجدار في قرية عابود
نشر بتاريخ: 25/11/2005 ( آخر تحديث: 25/11/2005 الساعة: 15:34 )
معا - أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اغماء وبالعيارات المطاطية التي أطلقها جنود الاحتلال صوب مسيرة ضد الجدار الفاصل كانت متجهة الى أراضي قرية عابود شمال رام الله والتي صادرتها اسرائيل لبناء الجدار الفاصل.
وقد أصيب جنديان اسرائيليان خلال اشتباكات بالأيدي وقعت عندما هاجم الجنود المتظاهرين الفلسطينيين ونشطاء السلام الذين شاركوا بالمسيرة السلمية ضد الجدار الفاصل في القرية.
وكان مئات الفلسطينيين وعشرات نشطاء السلام قد توجهوا عقب صلاة الجمعة اليوم الى أراضي قرية عابود المصادرة ونظموا مسيرة احتجاجية بالتزامن مع مسيرة مماثلة أخرى في القرية،
وقال د يمصطفى البرغوثي الذي شارك في المظاهرة :"انها تأتي بالتزامن مع مظاهرات عديدة في المناطق الفلسطينية احتجاجا على بناء جدار الفصل العنصري واحتجاجا على خطة شارون الهادفة الى تحول الاراضي الفلسطينية الى كنتونات ومعازل والقضاء على امكانية بناء الدولة الفلسطينية المستقلة"
وقال احد المشاركين القاطنين في عابود قال " انا جئت من يطا الخليل منذ سنوات وسكنت في المنطقة كي استطيع ان ارعى الغنم الا ان الجيش قام بطردي ومنعني من رعي الاغنام هنا مما يهدد حياتي الاقتصادية بالخطر، مضيفا انه منع بسبب مصادرة الارض لصالح الجدار .
وقال مشارك آخر بان الجدار قرب عابود والذي بلغ طوله 12 كم التهم 5600 دونم من اراضي البلدة وجعلها في عزلة مضيفا بان الجدار يؤثر على الحياة الاجتماعية لسكان البلدة وتواصلهم مع البلدان الاخرى اضافة للتعليم والحياة الاقتصادية .
واكد سكان البلدة والمشاركون في المظاهرة على مواصلة مقاومة الجدار مهما كان الثمن لان نتائجه مدمرة وتمس كافة نواحي الحياة بالبلدة .
.