بعد هزيمته في الانتخابات الداخلية : موفاز يفكر في الانضمام لحكومة ليفني وسيطالب بحقيبة الخارجية

بيت لحم - معا- يبدو ان فترة الاعتزال السياسي التي اعلنها شاؤول موفاز بشكل متسرع ردا على خسارته للانتخابات الداخلية لحزب كاديما لن تستمر طويلا وستنتهي بعد اعياد رأس السنة اليهودية الذي يصادف نهاية الشهر الجاري باعلان متوقع بانضمامه لحكومةجديدة تشكلها تسيفي ليفني .

ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مقربين من موفاز تحدثوا اليه خلال الايام الماضية قولهم بانه يتجه للمشاركة بحكومة قد تشكلها تسيفي ليفني والعودة للحياة السياسية التي لم يغادرها طويلا .

وعززت رسالة بعثها موفاز لسكرتير الحكومة وابلغه فيها بان اجازته الحالية ستنتهي يوم الثاني من الشهر المقبل هذا الاعتقاد علما بان موفاز قد سبق واعلن اعتزاله العمل السياسي لفترة لم يحددها بتاريخ معين .

واضاف مقربوا موفاز بانه لا زال مترددا وانه لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الان ولكنه لم ينغلق على نفسه وعائلته منذ اعلانه اعتزال الحياة السياسية وانما يخصص معظم وقته للاتصالات واللقاءات السياسية مستذكرين وصوله يوم الاحد الماضي الى وزارة المواصلات حيث عقد جلسات عمل تخصصية اضافة الى الكثير من الاتصالات واللقاءات السياسية .

واشتكى موفاز امام النشطاء الذين يلتقيهم نتائج الانتخابات قائلا " كان يجب ان نفوز في الانتخابات الداخلية لكنهم سرقوا الانتخابات " فيما يؤكد المقربون منه ضرورة مطالبته بمنصب وزير الخارجية في حال قرر الانضمام لحكومة ليفني .