مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ووزارة شؤون الأسرى يقيمان حفل إفطار رمضاني
نشر بتاريخ: 25/09/2008 ( آخر تحديث: 25/09/2008 الساعة: 06:42 )
رام الله- معا- أقام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين وبدعم من هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية اليوم الأربعاء، في قاعات بدران الكبرى في رام الله حفل إفطار رمضاني خيري للأسر المتضررة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر حفل الإفطار مديرعام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل، ووزيرر شؤون الأسرى والمحررين أشرف العجرمي، والنائب قيس عبد الكريم، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ومحمد السلقان مندوباً عن محافظ رام الله والبيرة، كما حضره أكثر من ستمائة شخص من ذوي الشهداء والأسرى.
ورحب الدكتور محمود سحويل بالحضور، الذين يشكلون أكثر قطاعات الشعب الفلسطيني تضرراً، وأكثر قطاعاته تضحية وهم ذوي الشهداء والأسرى والجرحى المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سحويل إن المركز يسعى إلى تحقيق غايته المتمثلة في الوصول إلى مجتمع فلسطيني مدني كامل مصان الحقوق من خلال التغلب على الآثار السلبية التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المركز يقيم هذا الإفطار الرمضاني الجماعي بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين وبدعم سخي من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وذلك في سبيل التخفيف عن ذوي الشهداء والأسرى، وإخراجهم من ظروفهم الحياتية القاسية.
من جانبه، أثنى السيد أشرف العجرمي على الدعم الإماراتي على ما تقدمه من دعم متواصل للشعب الفلسطيني، وشكر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب على مساعدته أهالي الشهداء والأسرى.
وأكد العجرمي أن السلطة الوطنية الفلسطينية كانت ترغب في أن يتم الافراج عن عدد أكبر من الأسرى في الشهر الماضي، إلا أن التعنت الإسرائيلي لم يحقق ذلك، حيث تم الإفراج عن نائتي معتقل فقط.
وقال قيس عبد الكريم إن تضحيات الشهداء والأسرى تدفع الشعب الفلسطيني إلى التوحد، والابتعاد عن الإنقسام والاحتلال وتغليب لغة العقل والحوار، وشكر دولة الإمارات على دعمها، وشكر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب على اعتنائه بالأسرى.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال وفياً لشهدائه وأسراه، داعياً إلى أن يتحول ذلك إلى عمل للدفع باتجاه الوحدة، موجهاً التحية للشهداء والأسرى الذين يقفون خلف القضبان.
وفي ذات السياق، أقام المركز في نابلس وبدعم من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية حفل إفطار مماثل استهدف ذوي الشهداء والأسرى في المركز، وحضره 220 شخصاً