السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الأمة في غزة يعقد اللقاء الديني الثالث بمناسبة شهر رمضان

نشر بتاريخ: 25/09/2008 ( آخر تحديث: 25/09/2008 الساعة: 09:32 )
غزة -معا- أقام منتدى الأمة للتنمية لقاء دينيا ضمن سلسلة لقاءاته الدورية بعنوان " الدعاء آدابه وشروطه" في مقره في مدينة غزة.

واستضاف المنتدى الشيخ الداعية الدكتور سميح حجاج، بحضور عدد من المواطنين والمهتمين.

وتحدث الشيخ حجاج عن آداب الدعاء وشروطه وهي الإخلاص، والمتابعة، ،والثقة بالله تعالى واليقين بالإجابة،وحضور القلب والخشوع والرغبة فيما عند الله من الثواب والرهبة مما عنده من العقاب، العزمُ والجَزم ُوالجِدُّ في الدعاء، والتوبة و الإقلاع عن الذنوب وترك المعاصي، ورد المظالم، والحرص على حل المطعم والمشرب.

واشار إلى آداب الدعاء وأماكن وأوقات الإجابة له بان يبدأ بحمد الله، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك الدعاء في الرخاء والشدة، لا يدعو على أهله، وماله، أو ولده، أو نفسه، وان يخفِضُ صوته في الدعاء بين المخافتة والجهر، ويتضرع إلى الله في دعائه، وان يلحُّ على ربه في دعائه، ويتوسل إلى الله تعالى بأنواع التوسل المشروعة وهي " التوسل في الدعاء باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته،و التوسل إلى الله تعالى بعملٍ صالح قام به الداعي،و التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي الحاضر".

بالإضافة إلى الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء،و عدم تكلف السجع في الدعاء،والدعاء ثلاثاً، واستقبال القبلة،و رفع الأيدي في الدعاء، والوضوء قبل الدعاء إن تيسر، والبكاء في الدعاء من خشية الله تعالى،و إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والشكوى إليه،و يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره، ولا يعتدي في الدعاء، والتوبة ورد المظالم،ويدعو لوالديه مع نفسه، يدعو للمؤمنين والمؤمنات مع نفسه، ولا يسأل إلا الله وحده.

وأوضح الشيخ حجاج الموانع التي تبطل الدعاء ومنها التوسع في الحرام أكلاً، وشرباً، ولبساً، وتغذية، الاستعجال وترك الدعاء، وارتكاب المعاصي والمحرمات،و ترك الواجبات التي أوجبها الله، والدعاء بإثم أو قطيعة رحم،والحكمة الربانية فيُعطى أفضل مما سأل:فقد يظن الإنسان أنه لم يجب وقد أجيب بأكثر مما سأل أو صرف عنه من المصائب والأمراض أفضل مما سأل أو أخَّره له إلى يوم القيامة.