وزارة السياحة: ارتفاع ملحوظ في نسبة السياحة الوافدة الى فلسطين
نشر بتاريخ: 25/09/2008 ( آخر تحديث: 25/09/2008 الساعة: 16:00 )
بيت لحم -معا- اكدت وزارة السياحة والآثار ان هنالك ازدهار كبير وملحوظ على صعيد السياحة الفلسطينية تمثل بارتفاع وتضاعف نسبة السياحة الوافدة الى فلسطين وتحديدا الى بيت لحم والقدس واريحا, نتيجة للهدوء النسبي وجهود القيادة الفلسطينية ودعم المجتمع الدولي في ثتبيت الهدوء والاستقرار الامني في المدن الفلسطينية, وما يشعر به السياح والضيوف من كافة اقطار العام من امن وامآن وطمأنينة.
واوضحت الوزارة في بيان صحفي وصل "معا" اصدرته بمناسبة يوم السياحة العالمي ان السياحة تلعب دورا هاما واساسيا في حياة الشعب الفلسطيني بتشكل مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي, حيث تمثل النافذة التي يطل منها العالم على فلسطين ويتعرف عن كثب على واقع وحقيقة المجتمع الفلسطيني.
واشارت ان نسبة السياحة الوافدة الى فلسطين ارتفعت في النصف الاول من العام الحالي بنسبة 120% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق الامر الذي يبشر بتحقيق توقع الوزارة بان يزيد عدد السياح الوافدين خلال العام الحالي عن المليون سائح وهو الرقم الذي كدنا نصل اليه في العام 2000 .
وبينت ان هذا التصاعد والازدهار واكب حملة مكثفة للوزارة للترويج لفلسطين والمدن الفلسطينية كمقصد سياحي مستقل وفريد يتميز بتراث ثقافي غني ومتنوع، وذلك من خلال المشاركة في العديد من المحافل والمؤتمرات والمعارض السياحية العالمية وتوفير الغطاء للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص للتواصل معه نظراءه من وكالات السياحة والسفر العالمية واستقطاب الوفود والسياح والضيوف لزيارة فلسطين والاماكن الدينية والتاريخية والاثرية بها.
هذا ونشطت الوزارة في استقطاب التمويل للعديد من المشاريع الحيوية والهامة في مجال الترميم للمواقع الاثرية الهامة واعادة تاهيلها وايضا في مجال التنمية السياحية والسياحة المستدامة وتفعيل الشراكة بين جناحي السياحة الفلسطينية العام والخاص.
ودعت الوزارة القطاع السياحي الخاص والجهات الاستثمارية للعمل على الاستثمار في هذا القطاعي الحيوي وخاصة في قطاع الفندقة والذي شهد في الربع الثاني من هذا العام ازدهارا نوعيا كبيرا في نسبة الاشغال للغرف الفندقية هو الاعلى منذ العام 1996, نتيجة للاقبال على الاقامة في المدن والفنادق الفلسطينية حيث بلغ متوسط اشغال الغرف 18032غرفة فندقية يوميا, الامر الذي يثبت ان هذا القطاع يشكل ارضية خصبة للاستثمار.
وطالبت بتطوير البرامج السياحية ودمج كافة المناطق والمدن الفلسطينية ضمنها فان كل قرية وخربة ومدينة في فلسطين لها من الاهمية التاريخية والتراثية ما يؤهلها لان تكون مقصدا سياحيا هاما قادر على استضافة الوفود والسياح.
وبالتوازي مع النهضة السياحية, دعت للحفاظ على البيئة لاستقطاب برامج السياحة البيئية, كما دعت وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الشبابية والثقافية لتنظيم رحلات السياحة الداخلية للتعريف وتوعية ابناء فلسطين بهذه المواقع الهامة واهميتها للمجتمع الفلسطيني واهمية الحفاظ عليها وحمايتها باعتبارها كنوزا اورثها لنا اجدادنا الاقدمون.