ديوان الرئاسة ينظم افطارا ومهرجانا تكريميا لرموز وشخصيات مقدسية في العيزرية
نشر بتاريخ: 26/09/2008 ( آخر تحديث: 26/09/2008 الساعة: 06:56 )
القدس -معا- بتوجيهات ورعاية الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، اقام الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، والعميد كفاح بركات، مستشار رئيس ديوان الرئاسة مساء امس الاربعاء مهرجانا تكريميا وافطارا جماعيا لشخصيات واعلام ورموز مقدسية، وممثلين عن مؤسسات وجمعيات ونوادي المدينة المقدسية وذلك في مبنى قاعة روتانا بالعيزرية، حضرها ايضا الوزير عثمان جميل ناصر، وعدنان الحسيني محافظ القدس، والشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية والشيخ تيسير التميمي، واحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة بالاضافة الى عدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي الاجهزة الامنية وعدد من وجهاء المحافظة.
وبعد تناول الحضور طعام الافطار وقف الحضور دقيقة صمت اجلالا لارواح الشهداء.
ثم قدمت عريفة الحفل المذيعة خلود العفيفي (مقدمة برنامج صباح الخير يا قدس) رجلا عرفته ساحات القتال في الشتات وخاض مضماري الحرب والسلم فكان علما من اعلام الامن الموحد وقوات امن الرئاسة ال17 المقرب من الشهيدين القائدين ياسر عرفات وصلاح خلف مستشار رئيس ديوان الرئاسة، العميد كفاح بركات، الذي القى كلمة رحب بالحضور من بوابة القدس العيزرية وفي رحاب المدينة المقدسة مؤكدا بانها لن يفصلها الجدار عن محيطها .
وتتطرق في كلمته الى مخططات التهويد وسياسات مصادرة الاراضي وهدم المنازل وسحب الهويات والضرائب ووسائل الضغط النفسي والمادي التي تنتهجها اسرائيل بحق المواطن المقدسي من اجل تفريغ القدس من انسانها الفلسطيني .
واضاف : الجميع دونما استثناء امام مسؤولية تاريخية للحفاظ على المدينة المقدسة بالاعمال لا الاقوال، وطالبهم بوضع استراتيجية لايجاد حالة جديدة ترتقي بها الى المسؤولية الوطنية التي هي امانة في اعناقنا جميعا.
واكد بركات على موقف الرئيس ابو مازن الذي يولي جل اهتمامه للقدس واهلها مؤكدا بان القدس اساس الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وألقى الدكتور الحسيني كلمة نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس، وتهانيه للحضور بقرب عيد الفطر السعيد، متمنيا ان يعيد الله على الامتين العربية والاسلامية والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
وقال : بمساعدتكم وبأزركم ستبنى هذه الدولة عاصمتها القدس الشريف التي نطمح لها جميعاً وسنكون جميعاً كمقدسيين من جميع الطوائف على قدر المسؤولية والامانة .
وأكد د.الحسيني أن هذا المهرجان جاء من منطلق حرص الرئاسة على التواصل معهم ودعم صمودهم .
واضاف :"انها البداية والطريق لا تزال طويلة والصعوبات كبيرة لكن العزيمة أكبر وثقتنا بكم أكبر وأكبر، فبجهودنا جميعاً وتضحياتنا وتضامننا سنذلل العقبات ونتجاوز الصعوبات ، فأنتم ونحن لن نستكين أو نرتاح حتى نصل الى الهدف المنشود الذي يحلم به كل فلسطيني شريف ألا وهو الوصول الى القدس".
واكد الحسيني ان القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية ، وقال : لا نريد اكثر من ان نرى القدس محررة، ونعلم ان مشاعر العالمين العربي والاسلامي والعالم الحر والكثيرين في الغرب هي معنا ولكن لو كنا يدا واحدة لكان عزمنا اكبر ولكان حالنا افضل بكثير مما هو عليه ، ولذا يجب ان نكون يد واحدة ".
واكد الحسيني ان لا مساومة على الخطوط الحمر والقيادة الفلسطينية لم ولن تتنازل ابدا وباسم الرئيس ابو مازن الذي حمل الشعلة من الرئيس الشهيد ابو عمار نؤكد على ان لا تنازل عن شبر واحد من ارضنا .
وجدد الحسيني التأكيد على الدعوة لتحقيق الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام وقال : "لو جاءوا الى بيوتنا وقتلونا لن نرفع السلاح في وجه أخوتنا وابناء جلدتنا , فنحن دائماً ممدودي الأيدي لأي حوار بناء وسنتجاوز كل ذلك رغم الجراح ".
بدوره اكد جميل عثمان ناصر ، ان 40 عاما من عمره قضاها في خدمة الوطن والقدس ليست بكافية وانه سيكون جنديا لهذه المدينة واهلها .
واضاف :" انا ابن القدس وخادمها وخادم اهلها وسابقى كذلك ما حييت ويشرفني بعد ان كنت محافظا ان اكون خادما للقدس واهلها وان اكون واحدا من المكرمين مع كوكبة من ابناء القدس".
وفي اشارة الى اقامت الافطار في العيزرية البوابة الشرقية للقدس قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين :" ان النصر شرقي والايمان مقدسي والنصر القادم بهي وجلي وانها للفتة كريمة من الرئيس ابو مازن تكريم القدس وابنائها".
بعد ذلك كرم الدكتور رفيق الحسيني محافظ القدس السابق، الوزير عثمان جميل ناصر (ابو ناصر) وسط تصفيق الحضور , كما كرم العميد كفاح بركات، والمهندس عدنان الحسيني، والوزير عثمان جميل ناصر، والشيخ محمد حسين، والشيخ تيسير التميمي، واحمد الرويضي عميد التربويين نهاد ابو غربية مؤسس ورئيس الكلية الابراهيمية، ومعهد وجدي نهاد ابو غربية التكنولوجي عضو امانة القدس , وابو الفقراء رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية سابقا واحد نشطاء عمل الخير في فلسطين الدكتور امين الخطيب , ورجل الاقتصاد مدير الغرفة التجارية في القدس فائق بركات , والجراح القدير واحد الرموز العلمية في القدس د. عبد الله خوري , ورجلي الاصلاح العشائري ووجيهي القدس الحاج موسى تيم والحاج داوود وزوز , ومقريء المسجد الاقصى المبارك الشيخ داوود عطا الله , ورائدات العمل النهضوي النسوية في القدس نزهة نسيبة (ام زكي) - ونبيلة درويش (ام عمر) - والاديبة المقدسية مدام هنريت فراج سكسك.