حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون" تطالب الاطراف المعنية بالسماح للطلبة الغزيين بحرية التنقل
نشر بتاريخ: 26/09/2008 ( آخر تحديث: 26/09/2008 الساعة: 10:53 )
بيت لحم -معا- اعلنت حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون" البريطانية والمكونة من قبل اتحاد مجالس الطلبة البريطانية، عن عقدها لعدد من اللقاءات واجراءها العديد من الاتصالات مع جمعيات حقوقية اروربية, بهدف ممارسة الضغوط على كل الاطراف المعنية من اجل السماح للطلبة العالقين في قطاع غزة للالتحاق بجامعاتهم خاصة وان مئات الطلبة مهددين بفقدان مقاعدهم الدراسية, نتيجة لعدم تمكنهم من الالتحاق في مواعيد دراستهم المقررة.
واوضحت الحملة في بيان وصل "معا" ان هناك مئات الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون ايضا في الجامعات الغزية باتوا عالقين وغير قادرين على الالتحاق بعائلاتهم خارج قطاع غزة على الرغم من انهاء دراستهم، مشيرة الى قصص مأساوية لطلبة لم يلتقوا بعائلاتهم منذ اكثر من خمس اعوام.
يشار الى ان اكثر من 23 منظمة عربية ومصرية دعت في وقت سابق الحكومة المصرية الى السماح لطلبة قطاع غزة بالسفر عبر معبر رفح الحدود وتقديم التسهيلات الازمة لهم، حيث تمكن مئات الطلبة من المغادرة في حين بقي مئات اخرين عالقين على الرغم من وعودات حل مشكلتهم.
وكانت حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون" حمّلت في وقت سابق الحكومة المصرية مسؤولية حرمان طلبة قطاع غزة من الالتحاق بجامعاتهم، خاصة في ضوء تكرار اغلاق المعبر في وجه الطلبة على وجه الخصوص، مستهجنة ما اسمته تعمد السلطات المصرية اغلاق المعبر بوجه الطلبة وتأخير الحكومة المصرية لدخول فئة الطلبة حتى عند فتحه بشكل استثنائي.
واكدت الحملة ان لديها عشرات الافادات من الطلبة حول رفض السلطات المصرية السماح لهم بالمرور على الرغم من امتلاكهم الوثائق اللازمة التي تفيد بالتحاقهم ودراستهم في الجامعات الخارجية, مناشدة الرئيس محمد حسني مبارك السماح للطلبة بالالتحاق بجامعاتهم وان يعطي توجيهاته للمسؤوبين على معبر رفح بالتعامل الحسن مع الطلبة والمواطنين الفلسطينيين على حد سواء.