مجلس عائلات سلفيت يثمن مواصلة حملة منع الألعاب النارية ويدعو التجار إلى تغليب المصلحة العامة
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 10:14 )
نابلس- سلفيت- معا- ثمن مجلس عائلات سلفيت مواصلة حملة منع الألعاب النارية من قبل جهاز الشرطة، ودعا تجار المدينة إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، حيث باتت مدينة سلفيت آمنة طيلة شهر رمضان من الالعاب النارية، وآمل المجلس أن تستمر الحملة بنجاح مع عيد الفطر السعيد.
وبين المجلس انه كم من طفل فقد عضواً من أعضائه بسببها، وهو لا يعرف مدى خطورة هذه الألعاب التي تعددت أشكالها وألوانها وأحجامها على الفرد والمجتمع من سماسرة بيعها دون رقيب أو عتيد, وكم مرة حرقت الألعاب النارية أيدي وأجسام أطفالنا وحرقت قلوب الأهل وفرحة الأعياد ؟
وأضاف "ليهتم كل أب وأم عندما يعطوا أبناءهم النقود التأكد من عدم قيامهم بشراء الألعاب النارية وليتذكر كل تاجر يبيع هذه البضاعة ويروجها انه يأكل لقمة عيشه مغموسة بدم طفل ويبني سعادة أولاده على جروح وحروق وآلام أطفال الآخرين وليتخيل كل تاجر أن ابنه المصاب فماذا عساه يصنع ؟ تذكر أيها التاجر قبل فوات الأوان".
وأشار أنه من اجل سلامة أطفالنا تعالوا نتعاون في محاربة هذه الظواهر السلبية ولا يحسب احد منا انه بريء من الذنب تجاه ما يحدث لأطفالنا والشارع لمحاربة هذه الظاهرة السلبية الفتاكة والمروجين لها والراقصين على أضرار وإصابات أولادنا والآكلين لحومهم الآدمية الصغيرة التي أرادت اللهو البريء شان طفولتها فوقعت ضحية وحوش جمع المال من بعض التجار.
وختم بالقول: كما انه يقع على الأسرة دور متابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي تعطى لهم والمراقبة الدائمة على مشترياتهم، ومن واجب الأسرة الأشخاص مقاطعة اصحاب المحلات الذين يقومون ببيع وترويج هذه المواد الضارة.