عائلة المفقود القريشي تناشد الرئيس والمؤسسات الدولية البحث عنه
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 13:28 )
أريحا- معا- بعد أن انقطع اتصالها به منذ اعوام، عاشت عائلة المواطن احمد هاشم القريشي على بصيص من الأمل, حتى جاءتها رسالة من وزارة الخارجية السورية دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية والتي تحمل الرقم 2932 والصادرة بتاريخ 6/11/2006 والتي جاءت رداً على مذكرة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي تستفسر من خلالها عن مصير المواطن احمد هاشم القريشي.
وتضمن الرد بان وزارة الخارجية السورية وبعد المتابعة مع الجهات المختصة تفيد بان المواطن المذكور قد غادرها الى الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة وهو مقيم فيها، مما كان له اثر كبير في نفوس افراد اسرة المواطن القريشي والذين حاولوا عبر اتصالات حثيثة مع العديد من الجهات الرسمية والاهلية والانسانية الوصول الى مكان اقامة المواطن المذكور في غزة، بحيث لا زال الامل يراود والدته التي قارب عمرها التسعين عاما وتنتظر بشغف كبير رؤية ولدها الذي غادر اريحا صوب الاراضي اللبنانية عام 1976 وانخرط في صفوف المنظمات الفلسطينية.
وقال محمد القريشي الشقيق الاكبر للمواطن أحمد القريشي: "إننا في كل مرة نسمع كلاماً ومعلومات جديدة حول مصير شقيقي ومن بين هذه المعلومات والاخبار ان شقيقيه المفقود تعرض لحادث وهو فاقد الذاكرة ومنهم من قال بانه استشهد، الى أن وصلتنا رسالة الخارجية السورية والتي عززت في نفوسنا الامل بالعثور عليه أو حتى معرفة الاخبار الصحيحة عن مصيرة.
ووجهه القريشي نداء استغاثة للرئيس محمود عباس والصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل للوقوف على حقيقة مصير شقيقة.