المجلس العلمي يتوسع في تنفيذ مشروع "إفطار الصائم" ليشمل محافظات غزة والقدس الشريف
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 13:29 )
غزة- معا- وسع المجلس العلمي في خان يونس من برنامجه الرمضاني الخاص بمـشروع إفطار الصائم في مختلف محافظات غزة والقدس الشريف بما فيها المساجد وبعض المؤسسات، بحيث بلغ عدد الصائمين المستفيدين من اجمالي هذا المشروع في مناطق السلطة الفلسطينية ما يقارب (16000 )صائماً.
وأشار الشيخ ياسين الأسطل رئيس المجلس إلى أن العشر الأواخر من شهر رمضان شهدت توسعاً في أعداد المستفيدين من مشروع "إفطار الصائم"، خاصة وأن المسجد الأقصى شهد توافداً كبيراً من المصلين،بالإضافة إلى التوسع في تنفيذ الجزء الخاص بالمنازل في المشروع.
وأكدا أن المجلس وزع آلاف الوجبات الرمضانية سواء على المساجد أو على البيوت أو المؤسسات ولكافة شرائح المجتمع، كما فتح باقي التوزيع على الأسر في منازلهم بدءً من اليوم الثاني من رمضان.
وأوضح الأسطل أن حاجة الأسر الفلسطينية المعوزة للطعام دفعت المجلس إلى التركيز على المؤسسات الداعمة لتنفيذ مشروع "إفطار الصائم" لهذا العام، وهو ما ساهم في توفير مئات الوجبات اليومية في مختلف محافظات غزة والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار الأسطل إلى أن هذا المشروع هو أحد المشاريع السنوية التي ينفذها المجلس ويحرص على استفادة أكبر قدر ممكن من المواطنين والأسر فيها بشكل يحقق أهدافه الدينية والإغاثية،منوهاً إلى أن " إفطار الصائم" من أعمال البر المستحبة في الشريعة الإسلامية, إضافة إلى الفوائد الاجتماعية المتحققة من ذلك المشروع، من تكافل اجتماعي بين المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
وأوضح دور المجلس في توعية المسلمين بأمور دينهم خلال شهر رمضان،مشيراً إلى أن ما تميز به مشروع الإفطار في باحات المسجد الأقصى هو رعاية وزارة الأوقاف للشؤون الدينية رعاية كاملة.
وتوجه الأسطل بالشكر لجميع المسؤولين الذين عملوا على إنجاحه وعلى رأسهم وزير الأوقاف جمال بواطنة، وللممولين بدولة الإمارات العربية المتحدة سواء جمعية "الشارقة" الخيرية بالشارقة وجمعية "دار البربدبي" لما أولوه من صنائع المعروف لتقديم التمويل والخدمة على أكمل وجهها.
وذكر مهنا نجم منسق مشروع "افطار الصائم" في المسجد الأقصى أن الطواقم العاملة بالمشروع تم تأهيلها لتقديم الخدمة للمصلين على أكمل وجه، وأن المكان الذي تم تنفيذ إفطار الصائم فيه هو ما بين قبة الصخرة والمسجدالأقصى وهو يعتبر أقرب مكان للمصلين في باحات المسجد الأقصى،بالإضافة إلى إفطار الأيتام في دار الأيتام التابعة لوزارة الأوقاف.
ومن جهته نوه مديرالمشاريع بالمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ أحمد حمد أن مشروع" إفطار الصائم" تم تنفيذه بأسلوبين الأول عبارة عن وجبة جاهزة والثانية وجبة مكونة من كجم واحد من اللحم و3 كجم من الأرز ولترواحد من زيت الطهي وزعت على المنازل.
وأشار إلى أن عدد الوجبات التي تم تنفيذها في المسجد الأقصى بلغ إلى ما يزيد على( 1000) وجبة مولت من جمعية "دار البروما"وما يقارب (6000 ) وجبة بتمويل من جمعية" الشارقة" الخيرية.