في ذكرى انتفاضة الاقصى-الشعبية تدعو لحماية القيم والثوابت الوطنية واستعادة الوحدة

غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة مرور ثمان سنوات على انتفاضة الاقصى، إلى حماية القيم والثوابت الوطنية واستعادة الوحدة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة،باستلهام قيم وثقافة انتفاضة الاقصى، القائمة على وحدة الشعب وقواه السياسية والاجتماعية في مقاومة الاحتلال وانتهاكاته اليومية لحقوق الانسان الفلسطيني وفي العمل الموحد لتوفير مقومات الصمود الوطني لانجاز المهام المباشرة للتحرر الوطني والديمقراطي بدحر الاحتلال وانتزاع الاستقلال والعودة.

واكدت الجبهة على ضرورة حماية أهم منجزات انتفاضة الاقصى، المتمثلة في قرار مجلس الامن رقم 1397 الذي يدعو لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة في عام 1967.

وحذرت الجبهة الشعبية من استمرار ارتهان الموقف الرسمي الفلسطيني والعربي للادارة الامريكية والرهان على اللجنة الرباعية الدولية، التي قدمت وتقدم يومياً مثالاً واضحاً على التنصل من المسؤولية والنفاق والاستهتار حين يتعلق الامر بالحقوق الفلسطينية ما بات ينذر بالعودة للتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية انسانية ومشكلة لاجئين لا غير.

ورأت الجبهة في السلوك الرسمي العربي في اجتماع مجلس الأمن حول الاستيطان وموقف وزيرة الخارجية الامريكية التي تجاهلت كل قضية الاستيطان، لصالح الدعم لدولة الاحتلال تأكيداً جديداً على عقم وفشل إستراتيجية العمل الرسمي العربي في مؤسسات الامم المتحدة ومؤسسات الرأي العام العربي والدولي.

واكدت الجبهة في هذه المناسبة بأن وضع حد فوري لتآكل الثوابت والمؤسسات الوطنية ومواجهة قضم الارض الفلسطينية وتقطيع اوصالها والتنكيل بسكانها الاصليين وتهجيرهم وتبديد حقوقهم ، لا يمكن أن يكتب له النجاح الا بانتصار الشعب الفلسطيني على ثقافة الانقسام.