الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مواطن يتهم جنود الاحتلال بسرقة مصاغه ونقوده من منزله الكائن في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل

نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 20:38 )
الخليل - معا - اتهم المواطن عطيه سموح في حدث ،لـ " معا " جنود الاحتلال اليوم بسرقة مصاغه ونقوده من منزله الكائن في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل.

وأضاف سموح " اتصلت ظهر اليوم بالمنزل كالعادة ، وتفاجئت حينما سمعت صراخ اولادي ، ثم تحدث معي جندي اسرائيلي وطلب مني الحضور للمنزل ، وحينما توجهت للمنزل منعني الجنود من الاقتراب منه ، حتى مغادرتهم للمكان ."

وأضاف " بعد دخولي للمنزل تفاجئت من حجم الدمار الذي حل به ، ثلاثة سكن لي ولاخوتي تم تحطيم أثاثها حتى اواني الطبخ لم تسلم ، وتفاجئنا بأن مصاغنا الذهبي ونقودنا قد ذهبت مع خروج الجنود من المنزل ."

وأشار سموح الى انه اتصل بالشرطة الاسرائيلية والتي رفضت الحضور لمنزله ، فيما قدم شكوى للشرطة الفلسطينية والتي وعدته بالتحقيق في الحادث رغم كون المنطقة التي سكنها خاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه منظمة حقوقية إسرائيلية عن استمرار جنود الاحتلال في ممارسة التنكيل بالفلسطينيين داخل مدينة الخليل، ونبهت إلى ما يعانيه الطلاب في ذهابهم وايابهم من مدارسهم الواقعة تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية ، ومن هذه الممارسات ، اجبار أحد الطلاب على إنشاد أغنية "شعب إسرائيل حيّ" باللغة العبرية قبل السماح له باجتياز الحاجز العسكري في طريقه لمدرسته، ناهيك عن اضطرار الطلاب صباح كل يوم للوقوف في طابور طويل من اجل تفتيشهم واحداً واحداً ، قبل وصولهم لنقطة تفتيش الكترونية أخرى أكثر دقة من التفتيش اليدوي .

وكرست منظمة "محسوم ووتش" - مراقبة الحواجز - وتتكون من مجموعة من النساء المناهضات للاحتلال ، تقريرها لانتهاكات الاحتلال لحقوق الفلسطينيين في مدينة الخليل خاصة على الحواجز وتحديداً القريبة من المدارس.

وتخشى نساء "محسوم ووتش" اللواتي راقبن المكان طيلة الأسبوعين الأخيرين ، على مستقبل الطلاب الذين يتعرضون لمعاملة قاسية يومياً من جنود الاحتلال .

وأشارت المنظمة الى قيام جنود الاحتلال بمعاقبة الطلبة الذين لا يقفون في خط مستقيم وبصمت ، وأوضحت بأن عدد لا بأس به من الطلبة يضطر في احيان كثيرة لاستخدام طرق التفافية هرباً من معاقبة جنود الاحتلال لهم .

عنات شفير والتي شاركت في إعداد التقرير قالت " تخلو هذه الممارسات من أي منطق، وكلما أرى ما يتعرض له الطلاب الفلسطينيون يوميا أصاب بقشعريرة وأرتعد".

وأضافت بأنها ما زالت لا تفهم معنى منع الاطفال الفلسطينيين من ركوب الدراجات الهوائية بذريعة الأمن والإجراءات الوقائية المانعة لعمليات إرهابية في حين يسمح بذلك لأطفال المستوطنين ".