الائتلاف التنموي يحي مهرجانا فنيا على أنغام فرقة أوتار لتخريج وتكريم نشطاء المتدربين

نابلس- معا- على أنغام فرقة أوتار أحيا الائتلاف التنموي باكورة أعماله الثقافية في نابلس في مهرجان ثقافي جماهيري حضره الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية وذلك لتخريج وتكريم نشطاء المتدربين في العمل التطوعي، تخلل الحفل فقرات فنية وثقافية وكلمات بمناسبة مرور الذكرى الثامنة للانتفاضة الباسلة وبمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل شاعر فلسطين العظيم والخالد محمود درويش الذي تحدى الموت في جداريته :
أيٌها الموت
لا تحدٌِقْ إلي شراييني لترصد نقْطة
الضعف الأخيرة .
هزمتْك وانتصرتْ ،
وأِفْلت من كمائنك الخلود "
فاصنع بنا ، واصنع بنفسك ما تريد
(( أنا حبٌة القمح
التي ماتت لكي تخْضرٌ ثانية . وفي
موتي حياة ما " ))
حلْمي . أنا حلْمي
كأني لا كأني "
وأنا أنا ، لا شيء آخر
أدار عرافة المهرجان تهاني الرطروط من لجان العمل الصحي وسامي أبو حنيش من المنتدى التنويري.
ومن الجدير ذكره أن الائتلاف التنموي تشكل قبل عام في اجتماع مركزي بمدينة رام الله من لجان العمل الصحي، إتحاد لجان المرأة الفلسطينية، لجان العمل الزراعي، مركز بيسان للإنماء والبحوث، اتحاد الشباب التقدمي، مركز يامن والمنتدى التنويري وغيرهم من المؤسسات الأهلية ذات التوجه التقدمي.
ثم ألقت ميسر الفقية كلمة الائتلاف حيث ذكرت :
هذا الائتلاف يحمل في ثناياه بذرة العمل الوحدوي الجاد والمسئول بين مؤسسات العمل المدني المعنية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعيير... والمعنية في تثبيت الإنسان الفلسطيني في وطنه وأرضه ...ومصممة على بناء فلسطين التي يتمتع فيها مواطنيها بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسة وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس التعددية وحرية الرأي والعدل الاجتماعي وعدم التميز في الحقوق العامة، وفي ظل دستور يؤمن بالقانون والقضاء المستقل والوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التعايش والتسامح ونبذ الاقتتال ... ثم شددت الفقية على تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتنميته من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال والتقدم.
أما فرقة أوتار التي تأسست في العام 2007 بقيادة بشيرالديك ومرافقه عازف العود جابر الديك فقد أتحفت الحضور بصوت هاني الديك الريفي والدافئ والذي غنى أغاني الشيخ إمام ، دولا مين ودولا مين ، ويا فلسطينية، حيث استهل أغنياته بأغنية حماسية بعنوان ممنوع السفر:
ممنوع السفر
ممنوع الغنى
ممنوع الكلام
ممنوع الاشتياق
وكل يوم بحبك تزيد الممنوعات
وكل يوم بحبك أكثرمن إلي فات
تخلل الفقرات الفنية ذكر أسماء الذين تخرجوا من نشطاء المتدربين في العمل التطوعي للائتلاف التنموي بمختلف مؤسساته،حيث بلغ عددهم عشرات الشباب في دورات لغتي الفرنسي والانجليزي ، تدريب القيادات الشابة، وفي صيانة الكمبيوتر والاتوكاد.
الفقرة الأخيرة في المهرجان قدمتها فرقة تنوير للدبكة، حيث قدمت لوحات فلكلورية تراثية ألهبت حماس الحضور بمرافقة صوت مدرب الفرقة الأستاذ أحمد الشيخ الذي غنى أروع الأغاني الفلكلورية والمواويل والعتابا وخاصة أغنية يا حلالي يا مالي.