الاغاثة الزراعية : جريمة قتل الراعي الفلسطيني على أيدي المستوطنين في بلدة عقربا تهدف لضرب موسم الزيتون
نشر بتاريخ: 28/09/2008 ( آخر تحديث: 28/09/2008 الساعة: 23:20 )
نابلس- معا- وجهت الإغاثة الزراعية الفلسطينية نداء لجماهير الشعب الفلسطيني من اجل التجند وحشد كل الجهود لإنجاح موسم قطف الزيتون، مطالبةمختلف الاتحادات الشعبية ولجان العمل التطوعي وطلاب الجامعات للتوجه في حملات لمساعدة الفلاحين في قطف الزيتون، وخاصة في المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات والطرق الالتفافية.
ودعت إلى مواجهة اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم من خلال حشد أوسع الجماهير والمسارعة لدعم المزارعين.
وقالت الإغاثة الزراعية: إن جريمة القتل ضد الراعي الفلسطيني في عقربا وكذلك الاعتداءات التي تتواصل ضد قرى عصيرة القبلية ومادما وبورين ومختلف المناطق المحاذية للجدار والاستيطان ما هي إلا مخطط أعده المستوطنون لإرهاب المزارعين الفلسطينيين أصحاب الأراضي لإجبارهم على ترك أراضيهم وإلحاق أفدح الخسائر بالاقتصاد الفلسطيني، خصوصا وان منتوج الزيت الفلسطيني يعتبر مصدر الرزق الأساسي لعشرات آلاف الأسر الفلسطينية.
وأوضحت الإغاثة الزراعية أن الحماية التي يوفرها الجيش لأنشطة المستوطنين تكشف عن سياسة رسمية تمارسها دولة الاحتلال لإفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين تمهيدا لتهويدها.
وأضافت الإغاثة الزراعية أنها وكل شركائها في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان من مؤسسات ومن لجان شعبية ستسارع في تنفيذ حملة دعم مزارعي الزيتون من خلال تجنيد متطوعين محليين ودوليين وتوزيعهم على القرى والمواقع الأكثر سخونة والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين.
وناشدت الإغاثة الزراعية كافة الجهات والأطر الوطنية الرسمية والشعبية لتنسيق الجهود لإنجاح حملة قطف الزيتون وتقديم الدعم الملموس للمزارعين الفلسطينيين.