جبهة التحرير الفلسطينية تدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 07:22 )
قلقيلية - معا - دعا نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية " ناظم اليوسف " بمناسبة ذكرى انتفاضة الأقصى المجيدة الى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية جراء العدوان الإسرائيلي القائم والمستمر على الشعب الفلسطيني والأرض، وإمام حالة التشرذم و الانقسام الداخلي التي تعيشها الساحة الفلسطينية و كل ذلك في ظل حالة من التراجع العربي و الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي مع الاحتلال الإسرائيلي "
ودعا اليوسف ، في تصريح صحفي إلى حماية القيم والثوابت الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأمضى في مواجهة العدو، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني الذي ما زال ماضياً في صموده الوطني وانتفاضاته المتوالية على امتداد ما يزيد عن قرن من الزمان ، رغم كل صنوف الأجرام والمجازر والمؤامرات .
وأكد اليوسف على ضرورة حماية أهم الإنجازات انتفاضة الأقصى ، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ، في وجه المشاريع المعادية التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، مشددا على استخلاص العبر من انتفاضة الأقصى .
ودان موقف وزيرة الخارجية الأمريكية التي تجاهلت كل قضية الاستيطان ، لصالح الدعم الأعمى لدولة الاحتلال ، مما يتطلب موقفا عربيا واضحا من هذه السياسة المعادية .
وأكد في هذه المناسبة ، على أهمية الحوار الوطني الشامل الدائر في جمهورية مصر العربية ، إمن اجل تعزيز الوحدة الوطنية وباستعادة مكانة القضية الوطنية ومنظمة التحرير كطليعة للنضال الوطني الذي يقوده شعبنا ضد الاحتلال ومشاريعه ومن اجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير.
وندد بجريمة المستوطنين في بلدة عقربا بنابلس والتي راح ضحيتها مواطن من أبناء البلدة الأبرياء يدعى يحيى عطا رياحين بني منه" ( 18 عاماً) وذلك بطلاق 20 رصاصة على مختلف أنحاء جسمه وبدم بارد ومن مسافة قريبة جدا في جريمة جديدة تحت بصر وسمع قوات الاحتلال قرب مستوطنة ايتمار شرق مدينة نابلس.
وطالب المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مرأى العالم .
وتقدم اليوسف بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك من الشعب الفلسطيني على ارض الوطن وفي أماكن اللجوء والشتات ومن الأمة العربية والإسلامية متمنيا إن يحقق شعبنا حريته وان تحقق الأمة تقدمها ازدهارها في العيد القادم ونحتفل سويا بالقدس عاصمة دولة فلسطين .