لجنة وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية في عابود تناشد أصحاب الضمائر الحية مؤازرتها لاكمال مشروعها الحيوي

بيت لحم -معا- ناشدت الطائفة العربية الأرثوذكسية في قرية عابود غرب رام الله ممثلة بكاهنها ولجنة وكلاء الطائفة, كافة أصحاب الضمائر الحية بمؤازرة لجنة الوكلاء في مشروعها الحيوي الذي أبتدأت به في قرية عابود, حيث توقف بسبب شح الموارد المالية.

واوضحت الطائفة في بيان وصل"معا" انه قبل أكثر من 6سنوات وضع حجر الأساس لمشروع اسكان وقاعة للفعاليات المختلفة لقرية عابود وبعد بناء الأساسات توقف العمل, بسب عدم وجود المال وهو متوقف حتى الان.

وطالبت الخيرين من أبناء الشعب الفلسطيني بانقاذ اللجنة, لاسيما أن بلدة عابود بحاجة الى هذا المشروع الحيوي, مشيرة الى ان القرية محاصرة وصودرت الكثير من أراضيها من قبل سلطات الأحتلال والأوضاع الأقتصادية لسكانها صعبة للغاية حيث هنالك أسر كثيرة تعاني من الفقر والعوز وأنعدام الموارد المالية.

وناشدت اللجنة اصحاب الضمائر الحية بمؤازرتها في حل مشكلة السكن للأزواج الشابة, بهدف وضع حد للهجرة من هذه القرية التي يتضائل عدد سكانها يوما بعد يوم, وهنالك حاجة للقاعة المتعددة الأغراض في الأفراح والأتراح وفي المناسبات الدينية والوطنية.

واكدت أن هذا المشروع سيؤدي الى الحد من أثر البطالة من خلال تشغيل أهل القرية العاطلين عن العمل في مراحل بناء المشروع, وتوفير محلات تجارية لأبناء القرية لمزاولة أعمالهم فيها.