الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الاقصى بغزة تكرم كوكبة من الصحفيين والكتاب والعاملين في وسائل الاعلام

نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 11:58 )
غزة -معا- احتفلت جامعة الأقصى بغزة بتكريم كوكبة من الصحافيين والكتاب والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الإعلامية تقديراً لجهودهم في الكشف عن الحقيقة بما في ذلك الكشف عن معاناة أبناء شعبنا، وتثميناً لتعاونهم مع الجامعة.

جاء ذلك، خلال الاحتفال الرمضاني الذي نظمته مساء أمس، اللجنة الإعلامية في الجامعة بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والشؤون الثقافية برعاية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري رئيس الجامعة.

وشارك في هذا الاحتفال التكريمي للكتاب والصحافيين حشد كبير من الكتاب والصحافيين والعاملين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وألقى الدكتور حماد أبو شاويش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعضو اللجنة الإعلامية كلمة الجامعة بهذه المناسبة, أشاد فيها بالجهود الجبارة التي يبذلها الصحافيين الفلسطينيين والكتاب في نشر الحقيقة.

واعتبر أن الصحفيين الفلسطينيين هم العين الساهرة على الوطن، وبأقلامهم يدافعون وينشرون الحقيقة التي تحاول حكومة الاحتلال حجبها وتزييفها لخدمة أجندات الاحتلال ومخططاته، منوهاًَ إلى أن الصحفي الفلسطيني يتعرض يوميا لشتى الإجراءات من قبل قوات الاحتلال.

وتوجه عضو اللجنة الاعلامية بتحية الإجلال والإكرام إلى كافة الصحفيين الفلسطينيين على دورهم وجرأتهم وقدرتهم على العمل في أقصى الظروف تحت نيران الاحتلال.

وشدد د. أبو شاويش على أهمية التواصل بين المجتمع المحلي ووسائل الإعلام والجامعة، باعتبار أن الجامعة تمثل الموجه الرئيسي للجامعة، مشيراً إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في نشر أخبار الجامعة، واطلاع المجتمع المحلي على منجزاتها والتطورات المتسارعة فيها.

وأعلن د.أبو شاويش ترحيبه بأي صحافي أو ممثل لوسائل الإعلام سواء كانت محلية أو عربية أو أجنبية لزيارة الجامعة، للاطلاع على الجهود التي تبذلها الجامعة بكافة إداراتها وجميع العاملين فيها للارتقاء بالمجتمع المحلي والوصول به إلى مصاف المجتمعات الراقية.

وثمن الكاتب والإعلامي حسن الكاشف في كلمة له هذه اللفتة الطيبة من جامعة الأقصى لتكريم الكتاب والصحافيين في الوقت الذي يهان فيه الكتاب والصحافيين, مؤكدا على أهمية الدور الذي يقوم به الكتاب والإعلاميون في نشر الحقيقة، رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الأوضاع الخاصة والصعبة التي يعاني منها شعبنا، وكذلك الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وشدد على ضرورة اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بقضايا شعبنا في المجالات المختلفة بما في ذلك النواحي التعليمية والتربوية، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه جامعة الأقصى في تطوير العمل الاعلامي والكفاءات الاعلامية من خلال كلية الاعلام والكليات الأخرى، التي تساهم برفد المزيد من الطاقات الاعلامية الشابة الى الميدان الاعلامي.

وكان الدكتور تيسير نشوان مساعد رئيس الجامعة للعلاقات العامة والشؤون الثقافية ألقى كلمة ترحيبية بالكتاب والصحافيين وممثلي وسائل الاعلام، أشاد فيها بتعاونهم مع الجامعة في نشر الأخبار والانجازات وكذلك العراقيل التي تواجه الجامعة, داعيا ممثلي وسائل الاعلام الى مزيد من التعاون مع الجامعة، مشدداً على أهمية دور وسائل الاعلام في الكشف عن انجازات الجامعة ونشر أخبارها.

من جهته، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم حماد عضو اللجنة الإعلامية في الجامعة أن هذا الاحتفال الرمضاني هو باكورة للنشاطات التي تزمع الجامعة القيام بها في إطار الانفتاح على المجتمع المحلي بكافة شرائحه وفعالياته.

وأشاد حماد بدور الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة في صنع القرار وبناء المجتمع, مؤكدا على ضرورة دعم المؤسسات الإعلامية وتطويرها، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الجامعة للارتقاء بالعمل الإعلامي في بلادنا.

وأشار عضو اللجنة الإعلامية في الجامعة إلى الخطط الطموحة الموضوعة لتطوير وتحديث مرافق الجامعة المختلفة وإضافة مبانٍ جديدة، مشدداً على أن الجامعة، وهي حكومية، تسعى إلى الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري فيها لتصبح واحدة من الجامعات المتميزة، ولتحقيق ذلك عملت على بناء الخطط والبرامج التطويرية.

وحث الدكتور حماد جميع المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها خاصة من الصحفيين والصحفيات إلى تعميق إعلام الحوار والمصالحة، وترسيخ لغة المحبة والتسامح، مشدداً على أن الصحفيين الفلسطينيين يقع على عاتقهم مهمة جليلة بالمساهمة في توحيد الصف الوطني والنأي بأقلامهم وكاميراتهم عن تعميق الأحقاد وتعزيز الانقسام والخلافات.

وتخلل الحفل الرمضاني توزيع درع الجامعة على عدد من المؤسسات الاعلامية خاصة وكالة وفا ونقابة الصحافيين وصحف عربية ومحلية، كما تخلل الحفل نقاش موسع حول مسيرة الجامعة والانجازات التي حققتها والعراقيل التي تواجهها أعقبه إفطار جماعي.