مفتاح تصدر تقريرا خطيرا حول دور الاعلام الالكتروني بتأجيج الصراع الداخلي- وغالبية 56% لا تزال تعتقد أن "معا" هي المستقلة
نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 12:29 )
رام الله -معا- أصدرت وحدة الرصد الإعلامي في المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" اليوم نتائج استطلاع الرأي التي أجرته على صحفيين محليين حول تغطية المواقع الإلكترونية الفلسطينية للصراع الفلسطيني الداخلي.
وشمل الاستطلاع 111صحفياً من العاملين في وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية، وجرى في شهر تموز /يوليو من العام الجاري.
وجاءت نتائج هذا الاستطلاع كما يلي:
رداً على سؤال حول كيفية التغطية الإعلامية للصراع الداخلي في كل من المواقع الالكترونية التالية: وكالة "معا", شبكة فلسطين الآن، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ووكالة فلسطين برس.
أجاب المستطلعون بما يلي:
- 43% منهم يعتقدون بأن وكالة "معا" منحازة لطرف دون آخر، بينما قال 56% عكس ذلك، في حين اعتبر 81% شبكة فلسطين الآن بأنها منحازة، فيما 14% قالوا بعكس ذلك, وعبر 87% عن اعتقادهم بأن وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" منحازة، مقابل 13% قالوا بعدم انحيازها, واعتبر 85% من المستطلعين وكالة فلسطين برس بأنها منحازة في مقابل 10% قالوا بعكس ذلك.
- وحول موقف أي من الأطراف السياسية تعكسها تلك المواقع الالكترونية، اعتبر 34% من المستطلعين وكالة "معا" بأنها منحازة لـ"فتح"، و9% اعتبروها منحازة لـ"حماس" بينما قال 55% بأنها غير منحازة.
في حين قال 14% بانحياز شبكة فلسطين الآن لحركة "فتح" و72% اعتبروها منحازة لـ"حماس"، في حين اعتبر 9% من المستطلعين بأنها غير منحازة, وأجاب 94% من المستطلعين بانحياز وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" لحركة "فتح", بينما قال 79% من المستطلعة آراؤهم بانحياز وكالة فلسطين برس لحركة "فتح"، و 10% قالوا أنها منحازة لـ"حماس"، و8% اعتبروها غير منحازة.
تأجيج الصراع الداخلي:
------------------------
- ورداً على سؤال آخر حول مدى مساهمة تلك المواقع الالكترونية بتأجيج الصراع الداخلي، اعتبر 15% من المستطلعين بأن وكالة "معا" ساهمت بشكل كبير في تأجيج هذا الصراع، و27% قالوا بأنها ساهمت بذلك بشكل متوسط، و30% اعتبر مساهمتها في تأجيج الصراع بأنها ضئيلة، في حين قال 26% بأنها لم تساهم, مقابل ذلك اعتبر 51% من المستطلعين أن شبكة فلسطين الآن ساهمت بشكل كبير في تأجيج الصراع، و28% قالوا بأنها ساهمت بشكل متوسط، و14% اعتبروا مساهمتها ضئيلة، و3% قالوا أنها لم تساهم.
في حين قال 56% بأن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ساهمت بشكل كبير في تأجيج الصراع الداخلي، و 24% قالوا بأن مساهمتها كانت متوسطة، و 14% اعتبروا مساهمتها ضئيلة، في حين قال 5% من المستطلعين بأنها لم تساهم, بينما قال 56% أن وكالة فلسطين برس للأنباء ساهمت في تأجيج الصراع، و 21% قالوا بمساهمتها بشكل متوسط، واعتبر 12% مساهمتها ضئيلة، و6% قالوا بأنها لم تساهم.
- ورداً على سؤال حول مدى تأثير بعض العوامل على تغطية الصراع الداخلي، قال 72% من المستطلعين أن الرغبة في تقوية وتعزيز الوحدة الفلسطينية كانت من العوامل التي أثرت تأثيراً ضئيلاً، بينما قال 27% من المستطلعين أن الرغبة في تقوية وتعزيز الوحدة الفلسطينية من العوامل التي أثرت تأثيراً كبيراً.
بينما قال 81% بأن الرغبة في ممارسة دور الإعلام كحامي وحارس الديمقراطية كان عاملاً ضئيلاً، واعتبر 17% هذا العامل عاملاً ضئيلاً, في حين اعتبر 65% من المستطلعين أن الرغبة في المحافظة على علاقة جيدة مع السلطات أثرت بشكل كبير على تغطية الصراع الداخلي.
بينما قال 75% من المستطلعين بأن الخوف من الاعتداءات أثر بشكل كبير على تغطيتهم، في حين قال 23% بأنها أثرت بشكل ضئيل, حين اعتبر 89% أن القيود المفروضة على العمل الإعلامي في الضفة والقطاع أثرت على تغطيتهم بشكل كبير، قال 17% أنها أثرت بشكل ضئيل.
- وعن الجهة التي تقرر مضمون التغطية اعتبر 41% من المستطلعين بأن المراسلين هم من يقرر مضمون تغطيته الأحداث بشكل كبير، في حين قال 57% بأن دور المراسلين في تقرير مضمون التغطية ضئيل, في حين قال 59% أن المحررين هم من يقرر مضمون التغطية على نحو كبير مقابل 38% اعتبروا دور المحررين ضئيلاً, بينما قرر 90% من المستطلعين أن رؤساء التحرير هم من يقرر مضمون التغطية بشكل كبير، مقابل 10% قالوا أن دور رؤساء التحرير ضئيل في هذا الشأن.
- وحول مدى مصداقية بعض المصادر اعتبر 17% من المستطلعين مصداقية رئاسة السلطة بأنها عالية في حين قال 45% بأنها متوسطة، واعتبروها 38% متدنية, بينما قال 15% أن حكومة تسيير الأعمال تتمتع بمصداقية عالية، واعتبر 52% مصداقيتها متوسطة، وقال 37% بأن مصداقيتها متدنية، وأعطى 6% مصداقية عالية للناطق باسم "فتح"، و40% قالوا بأن مصداقيته متوسطة، و54% اعتبروا مصداقيته متدنية.
كما أعطى 6% من المستطلعين مصداقية عالية للناطق باسم "حماس" و43% أعطوه مصداقية متوسطة، بينما قال 51% بمصداقيته المتدنية, بينما أعطى 23% من المستطلعين مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني مصداقية عالية، و 55% أعطوها مصداقية متوسطة، بينما قال 21% بأن مصداقيتها متدنية.
- ورداً على سؤال آخر حول مدى اعتماد بعض المصادر من قبل الإعلام الإلكتروني لدى تغطيته اشتباكات بين "فتح" و"حماس"، اعتمد 48% من المستطلعين الناطق بلسان "فتح" كمصدر للمعلومات اعتماداً كلياً.
في حين قال 29% بأن الناطق بلسان "حماس" يعتمد بصورة كلية كمصدر، و 59% اعتمدوه بصورة جزئية، و 11% اعتبروها متدنية, بينما اعتمد 32% حكومة تسيير الأعمال كمصدر للمعلومات اعتماداً كلياً، وقال 55% بأنهم يعتمدونها بصورة جزئية، و 12% كان اعتمادهم عليها كمصدر للمعلومات متدنياً.
واعتمد 55% الحكومة المقالة في غزة اعتماداً جزئياً كمصدر للمعلومات, واعتبر 50% من المستطلعين رئاسة السلطة مصدراً معتمداً بصورة كلية للمعلومات، بينما اعتبرها 37% مصدراً معتمداً بصورة جزئية, في حين اعتبر 19% من المستطلعين المصادر المستقلة مصادر معتمدة على نحو كلي للمعلومات، و46% على نحو جزئي، و37% على نحو متدني.
- وجواباً على سؤال إلى أي مدى ساهمت المصطلحات المستخدمة في المواقع الإلكترونية الفلسطينية في تأجيج الصراع الداخلي قال 92% من المستطلعين أنها ساهمت بشكل كبير في تأجيج الصراع، و 8% قالوا أنها ساهمت بشكل ضئيل.
- وعن مدى نجاح الإعلام الإلكتروني في توصيفاته للصراع، قال 28% بأنه نجح بشكل كبير، بينما قال 73% عكس ذلك, في حين قال 33% من المستطلعين بأن وسائل الإعلام الإلكتروني نجحت في عرض وجهات نظر مختلف أطراف الصراع الداخلي، اعتبر 66% أن نجاحها كان ضئيلاً.
-ورداً على سؤال مفاده: هل تظن أن عقد ورشات تدريب للصحافيين من الممكن أن يساهم في تحسين عمل الإعلام الإلكتروني أجاب 70% من المستطلعين بنعم، بينما رد 32% بلا.