السبت: 01/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

المدير العام لبكدار محمد اشتية : الملاعب الحديثة أصبحت منارة حضارية لابد من الاحتكاك والمنافسة الإقليمية والدولية

نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 13:33 )
بيت لحم - معا - حاورة فتحي براهمة - أعرب الدكتور محمد اشتية المدير العام للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار)عن سعادتة للزخم الرياضي الذي احدثتة انطلاقة بطولة الدوري التصنيفي العام( بطولة الراحل محمود درويش ) وأضاف خلال متابعة لمباراتي الظاهرية ونادي جنين والامعري وإسلامي بيت لحم برفقة اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد ، ما يهمنا من هذة التظاهرات الرياضية هو فرض الاهتمام بالقطاع الشبابي كون هذا القطاع هو الذخيرة الأساسية للتنمية الاقتصادية والبشرية والمؤسساتية والتي تعتبر الرياضة احد فروعها الأساسية ، وأضاف معقبا على أحداث المباراتين ان ما اراة هو ليس رياضة فقط بل إنما عملية تهذيب لنفوس ولروح الشباب أولا وخطوة لرفع مستوى الأداء الرياضي الفلسطيني للحاق بمستوى الأداء الإقليمي والدولي ووضع فلسطين على الخارطة الرياضية العالمية ، كما وضعت من قبل على خارطة السياسة ، مؤكدا ان على الشباب دور كبير في صياغة أنفسهم وذاتهم بما يتوافق مع المشروع الوطني وصولا لفرض ألذات على خارطة الشباب العالمي .

وأشاد اشتية بالدور الذي يقوم بة اللواء الرجوب واصفا ذلك بأنة خطوة أفرزت قيادة متابعة للفعل الرياضي عبر رسم وتحديد مفهموم وطني لنشاط الرياضي واصفا اللواء الرجوب بأنة رجل متابعة وصاحب قرار جريْ سيسهم في منح كرة القدم الدور والمكانة اللائقة ويوفر لها وسائل الاستمرارية والنجاح بل وأصبح رمزا رياضيا وطنيا

وحول دور ومساهمة القطاع الخاص في توفير الدعم المالي للأندية قال اشتية أنا سعيد بهذا الدور والمتمثل برعاية واحتضان الأندية المشاركة في الدوري لتخفيف من أعبائها والتزاماتها المالية وهذا يندرج في إطار المسوؤلية الاجتماعية للشركات الكبرى ، والتي سيكون لدورها برعاية الأندية تأثير كبير في تعزيز مصادر وإمكانيات الأندية المادية ، مع التأكيد علية ان القطاع الرياضي مازال بحاجة لمزيد من الدعم .

وعن جهود المجلس في مواصلة تقديم الدعم لنهوض بالبنية التحتية لمرافق والإنشاءات الرياضية العامة والخاصة بالأندية قال اشتية : ان مساهمة المجلس الاقتصادي الفلسطيني في تنفيذ المراحل الأولى لعدد من المشاريع التطويرية لبنية التحتية لملعب الشهيد فيصل الحسني في الرام ومركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة وتوفير خطوط التيار الكهربائي لاستاد الخضر وإنشاء عدة صالات ومشاريع خاصة بعدد من الأندية في محافظات غزة عام 2006 ما هي إلا خطوة لتجاوز المربع الأول في إطار خطة دعم القطاع الرياضي والشبابي والذي شهد دمارا وإهمالا خلال سني الاحتلال ، مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود للانتقال لأكثر من مربع وفق التخطيط السليم والملائم .
وحول دور الإعلام الرياضي أشار اشتية لمكانة وقدرة الإعلام الرياضي في التأثير الجماهيري وكذلك مساهمتة التغطية الصحفية للأحداث الرياضية في في فتح أفاق تسويقية للصحف المحلية عبر متابعة القراء لمباريات الدوري ونتائجها وتفاصل الأحداث الرياضية ، مؤكدا أنة ومنذ مدة
وجيزة اخذ يهتم ويتتابع ما يكتب وما ينشر في الصفحات الرياضية المحلية .


واختتم اشتية حديثة بالتأكيد على ان حالة الحراك الرياضي واختيار قيادة وعنوان لكرة القدم الفلسطينية وانخراط القطاع الخاص في دعم الأندية والاهتمام الإعلامي الكبير يتطلب أداء رياضي جميل وصقل للمواهب والقدرات مع احتكاك إقليمي وعالمي لكسب الخبرة ، وأنة بات علينا القفز خلال المراحل الرياضية وليس المشي وذلك من اجل تقصير مسافة 42 عام هي عمر الاحتلال الذي حاول دائما وضعنا في دائرة التخلف والعجز ، وعلينا ان ندرك كفلسطينيين ان أوروبا في الماضي كانت تتباهى بكنائسها الضخمة وغالية التكاليف لكنها عادت واستبدلت ذلك بالإبداع الفني والمعماري للصالات الرياضية وملاعب كرة القدم والتي أضحت عناوين ومعالم مدنية للكثير من الدول في العالم .؟