فتح في قطاع غزة تتوجه بالتهنئة للأمة العربية والإسلامية وتؤكد حرصها على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة
نشر بتاريخ: 29/09/2008 ( آخر تحديث: 29/09/2008 الساعة: 20:35 )
غزة -معا- أكدت حركة فتح، اللجنة القيادية العليا في قطاع غزة أنها توجهت بقلوب مفتوحة وعقول داعية للدور الوطني والانساني والاخلاقي والاجتماعي للحوار الذي دعا له المصريون المفوضون من قبل القمة العربية وجامعة الدول العربية ووزراء خارجيتها، مؤكدة على الحرص في إنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة للأرض والشعب.
و قالت فتح في بيان وصل لوكالة "معا" إن موقفها هذا حظي بتقدير عال من قبل المصريين والعرب والحريصين على القضية من أحرار العالم.
وأضافت فتح "تحل علينا مناسبة عيد الفطر، ونحن نواجه اقسى الظروف والحالات، حيث لم يشهد العالم شعباً مازال يعاني ويلات الحصار والاحتلال والاستيطان وتهويد المقدسات والتنكير للحقوق كافة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين كما تشهد قضيتنا تراجعاً في المحافل الدولية نتيجة حالة الانقسام، وغياب الموقف الموحد مما ساهم في استغلال أعداء قضيتنا وشعبننا إلى تحميلنا المسؤولية والتهرب من الالتزامات والقرارات الدولية والاتفاقيات الواضحة وغير القابلة للتأويل."
وتوجهت فتح لعناصرها وكوادرها بالقول "لقد حملناكم همنا واضطلعتم بدور عظيم تمثل في وثيقة الأسرى وثيقة الوفاق الوطني، والتي أصبحت أهم مرجعية من مرجعيات الحوار الوطني الشامل، وهذا يعنى أن عليكم عبئاً آخر بمواصلة الجهود من خلال دور داعم لأشقائنا العرب في إنجاح الحوار للخروج من الأزمة التي نعيش. لقد عاهدتكم حركتكم ألا تتراجع عن رسالتها الوطنية أو القومية أو العالمية وهى تعي حجم الهجوم التي تعانى منها على الأصعدة كافة وانطلاقاً من حرصها وحسها الوطني فقد أعلنت عن ورقة لتضع حداً لكل ذلك وتعيد قضيتنا إلى الصدارة ونستعيد لحركتنا وتنهى حالة الانقسام، وجاءت في مبادرة السيد الرئيس محمود عباس وأصبحت وثيقة في الجامعة العربية كمبادرة من رأس الشرعية، كما أن حركة فتح في المحافظات الجنوبية استجابت للرؤيا الوطنية الفلسطينية من قبل فصائل العمل الوطني وحركة الجهاد الاسلامى والمنظمات غير الحكومية والشخصيات المستقلة الداعية إلى حوار وطني شامل يتناول القضايا كافة وفى مقدمتها التمهيد للحوار من خلال إيجاد أجواء ايجابية".