الضمير ترحب بالافراج عن عدد من المعتقلين السياسيين من حماس و تطالب بتبييض السجون الفلسطينية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي
نشر بتاريخ: 01/10/2008 ( آخر تحديث: 01/10/2008 الساعة: 20:30 )
غزة- معا - قالت مؤسسة الضمير انه في إطار متابعتها الدائمة لملف الاعتقال السياسي في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، المستشري في الآونة الأخيرة نتيجة لحالة الانقسام الجوسياسي الفلسطيني، انها ترحب بعمليات الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
ووفقا للمعلومات التي وصلت للضمير فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية أفرجت أمس الثلاثاء الموافق 30/09/2008 عن (16) معتقلاً سياسياً من سجونها بمحافظة بيت لحم، وذلك بمناسبة أول أيام عيد الفطر السعيد.
وقد جاء ذلك بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس أمس الثلاثاء الموافق 30/09/2008 بإطلاق سراح 38 من كوادر حركة حماس المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية، كبادرة حسن نية بمناسبة عيد الفطر، خصوصًا أن الفصائل الفلسطينية مقبلة على حوار في القاهرة.
وقالت مؤسسة الضمير انها تأمل أن تشكل بداية حقيقية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي من خلال الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية،وقطاع غزة.
وذكرت الضمير بان عدد ليس بقليل من المواطنين في الضفة الغربية و قطاع غزة مازالوا قيد الاعتقال السياسي، لهذا تدعو الحكومتين بضرورة اتخاذ خطوات جادة من أجل العمل على تبيض السجون والمعتقلات الفلسطينية من كافة المعتقلين السياسيين، وعدم الاكتفاء بالإفراج عن بعضهم في إطار المناسبات العامة، حيث سبق وقد أفرجت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن (30) معتقل سياسي صباح يوم الأحد الموافق28/09/2008.
وجددت دعوتها للرئيس الفلسطيني السيد/ محمود عباس، ولحكومتي رام الله وغزة بضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي، وذلك وفقاً لاعتبارين هامين:
أولهما، أن ممارسة الاعتقال السياسي تعتبر جريمة محظورة بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبموجب القوانين الفلسطينية،
وثانيهما، الأثر الطيب الذي يتركه إنهاء ملف الاعتقال السياسي على مسار الحوار الفلسطيني المنتظر في العاصمة المصرية، خاصة في مجال بناء الثقة المتبادلة بين طرفي النزاع الداخلي.