حماد الرقب يفند ما وصفه "مزاعم" الجبهة الشعبية حول الاعتداء على أحد قيادتها في خان يونس
نشر بتاريخ: 03/10/2008 ( آخر تحديث: 03/10/2008 الساعة: 21:20 )
خان يونس -معا- استهجن حماد الرقب الناطق، باسم حركة حماس في خان يونس، صدور بيان باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يزج كما وصف بـ"اسم الحركة في إشكالية ليست لها بها أي علاقة، كما استهجن أن يستغل البعض صفاتهم التنظيمية لمنع أخذ القانون مجراه".
وقال الرقب، في تصريح وصل معا نسخة منه:" فوجئنا بصدور بيان مليء بالتحريض والمغالطات صادر عن الجبهة الشعبية، يزج باسم الحركة في نزاع عائلي بين أفراد عائلة حدايد تدخلت الشرطة من أجل فضه".
وشدد على أن حركة حماس ليست طرفاً فيما حدث في منطقة جورة اللوت، موضحاً أن ما حدث هو تدخل الشرطة الفلسطينية التابعة للمقالة لفض نزاع عائلي داخل عائلة حدايد استخدمت فيه القنابل، واشتكى سكان المنطقة بأسرها من تداعيات الإشكالية، وعليه تدخلت الشرطة لضبط الأمور ومنع تدهورها، إلا أن بعض الأطراف لم يحلو لها على ما يبدو أن تقوم الشرطة بضبط الأمن، فعملت على عرقلة جهود الشرطة بل وصل بها الأمر إلى حد الاعتداء على أحد عناصر الشرطة- كما قال.
وقال الناطق باسم حماس :" إننا نستهجن هذا التدخل الفج وتحميل الأمور أكثر مما تحتمل، ونؤكد أن القانون أعلى من الجميع، وأن الانتماء لأي تنظيم فلسطيني سواء من الجبهة الشعبية أو حتى حركة حماس لا يعني أن يكون فوق القانون أو يكون معرقلاً لتنفيذه، لهوى في نفسه".
ودعا كل من لديه أي ملاحظة أو استشعر أنه جرى التعرض له بغير وجه قانوني أو تعرض للظلم، من أفراد الشرطة، أن يقدم تظلمه للشرطة والجهات المختصة .