مؤسسة الضمير تطالب شرطة المقالة بالتحقيق في اعتداء أفرادها على رئيس مجلس إدارتها رأفت النجار

غزة -معا- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، الشرطة التابعة للحكومة المقالة في غزة بالتحقيق في حادث الاعتداء على رئيس مجلس إدارتها رافت النجار 60 عاما في مدينة خانيونس ومحاسبة أفرادها المتجاوزين.

ووفقا لما أفاد النجار ، فان أفرادا من الشرطة اعتدوا عليه مباشرة، وأفراد عائلته من بينهم ابنه عثمان البالغ من العمر 20 عاما، وزوجته وأقاربه الذين كانوا في زيارة له في البيت بمناسبة عيد الفطر ، وذلك أثناء تدخل الشرطة لفض نزاع بين أفراد من عائلة حدايد الذين يسكنون في منطقة سكناه "النجار".

واضافت الضمير :"بالرغم من قيام النجار بالتعريف عن نفسه وأنه ليس له علاقة بالشجار الدائر الا أن قوة الشرطة لم تراع ذلك ولم تراع سنه ، فقاموا بدفعه بقوة سقط على أثرها على الأرض الأمر الذي دفع أبنه وأقاربه بالتدخل لحمايته ، فانهالت القوة على كل من تواجد بالضرب مما أدى الى إصابة ابنه وزوج أخته المحامي محمد السقا 42 عاما وزوجة النجار بجروح مختلفة ، إضافة الى توجيه اهانات لفظية خارجة عن سياق الأدب ".

الجدير بالذكر أن رأفت النجار يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير وهو عضو مجلس تشريعي سابق وأمضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 22 عاما وهو شخصية معروفة على المستوى الوطني والاجتماعي لكل أبناء خانيونس بمن فيهم جهاز الشرطة .

مؤسسة الضمير تؤكد على أن فرض النظام والقانون أثناء وقوع شجار أو نزاع له ضوابط واضحة في القانون ، وأن اعتداء الشرطة على مواطنين أبرياء ليس لهم علاقة بالنزاع أو الشجار يعتبر تجاوز يجب أن يحاسب عليه القانون .