الشرطة المقالة تستهجن اتهام الشعبية لها بالاعتداء على أحد قادتها وتصف بيانها بالتحريضي
نشر بتاريخ: 04/10/2008 ( آخر تحديث: 04/10/2008 الساعة: 08:58 )
غزة- معا- استهجنت الشرطة المقالة البيان المنسوب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي يهاجم الشرطة، على خلفية تدخلها لفض نزاع عائلي في خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقال إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة انهم فوجئوا ببيان منسوب للجبهة يتهم الشرطة بالاعتداء على أحد قيادات الجبهة في خان يونس.
واشار الى "أن قوة الشرطة تدخلت لفض نزاع وشجار عائلي بين أفراد من عائلة حدايد وذلك بعد ورود شكاوي من المواطنين عن قيام المتشاجرين باستخدام قنابل صوتية"، مؤكداً أن افراد الشرطة طوقوا الحدث وقاموا باعتقال طرفي المشكلة.
وأضاف "وخلال ذلك عمد أحد أطراف المشكلة على الفرار من المكان واللجوء لأحد المنازل فلاحقته الشرطة من أجل اعتقاله، إلا أنها فوجئت بقيام بعض الأشخاص الذين ليس لهم علاقة بالإشكالية يتدخلون ويعرقلون عمل الشرطة ووصل الحد بأحدهم، وهو عثمان رأفت النجار، إلى الاعتداء على أحد أفراد الشرطة، وهو ما استدعى قيام الشرطة بملاحقة المعتدين والذين يحاولون عرقلة تطبيق القانون واعتقال أطراف المشكلة".
وقال شهوان في تصريحه: "إننا نستهجن قيام الجبهة، إن صح صدور البيان عنها، أن تكون هذه لغتها، ونذكر الجبهة أن من تدخل هو الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية التي تعبر عن الشرعية الفلسطينية وليس شرطة حماس كما ورد في بيان الجبهة".
وأكد الناطق باسم الشرطة أن "القانون فوق التنظيمات والانتماءات وأنه لم يعد هناك مجال أن يشكل الانتماء التنظيمي أي غطاء أو مسوغ لصاحبه لتجاوز القانون أو عرقلة تطبيقه".
وقال: "إذا كان لأي أفراد أو جهات أي شكوى أو مزاعم عن أي تجاوز من قبل الشرطة، فإن موضع علاجها هو مقرات الشرطة، وعبر الأطر الرسمية، وليس البيانات الإعلامية التحريضية".