المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى : 68 معتقلاً من محافظة الخليل خلال أيلول الماضي

الخليل- معا- قال المركز الفلسطيني للدفاع عن حقوق الأسرى في تقريره الشهري،ان عدد المعتقلين من محافظة الخليل يعتبر الاعلى من بين المحافظات الفلسطينية خلال ايلول الماضي، تلتها محافظة بيت لحم.

وأضاف المركز ف بيان صحفي صدر عنه مؤخراً ووصل " معا " نسخة عنه : إن قوات الاحتلال تتعمد إهانة وإذلال المعتقلين خلال عمليات الاعتقال، ومن بينهم الطلبة على وجه الخصوص، كما حدث مع الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين، أحمد إبراهيم العلامي 19 عاما حيث اعتقلته قوات الاحتلال فجر الخميس 18/9/2008، من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأكد المركز الفلسطيني أن قوات الاحتلال وأثناء مداهمتها لمنزل الطالب المذكور قامت بتحطيم محتويات المنزل، وصادرت حاسوبه الخاص ، وألقت قنبلة صوتية داخل المنزل من أجل ترويع الأطفال، ومزقوا المصحف الكريم وألقوه في دورة المياه.

الخليل الأكثر استهدافاً

وذكر المركز في تقريره الشهري، أن محافظة الخليل تصدرت المحافظات الفلسطينية بعدد المعتقلين، حيث بلغ عددهم (68) معتقلاً، تم اعتقالهم في (18) عملية مداهمة تعرضت لها الخليل، تلتها محافظة بيت لحم حيث بلغ عدد المعتقلين فيها (40) معتقلاً، تم اعتقالهم في (17) عملية مداهمة، ثم محافظة رام الله (34 معتقلا)، في (10) عمليات مداهمة،ثم محافظة نابلس (33) معتقلا، ثم محافظة طولكرم (24) معتقلا، ثم محافظة جنين (21) معتقلا، ثم محافظة أريحا (13) معتقلا، ثم محافظة قلقيلية (10) معتقلين، ثم محافظة القدس العاصمة المحتلة (9) معتقلين، ثم محافظة طوباس (4) معتقلين، ثم محافظتي سلفيت وخان يونس جنوب قطاع غزة حيث اعتقلت قوات الاحتلال معتقلين اثنين من كل محافظة من المحافظتين المذكورتين.

الحواجز وسيلة للاعتقالات

وبين المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال ايلول الماضي فتاة من على حواجز عسكرية اسرائيلية ، كما وقع على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس ،حينما اعتقلت قوات الاحتلال صباح الاثنين 22/9/2008.

وأفاد شهود عيان للمركز بأن جنود الاحتلال حاصروا الفتاة وأجبروها على أن تجثو على ركبتيها قبل أن يقوم ثمانية منهم بالاقتراب منها وتكبيلها تحت التهديد بإطلاق النار.

وقال المركز إن الحد لم يقف إلى هنا بل اعتقلت قوات الاحتلال أيضا صباح الثلاثاء 23/9/2008، الطبيب الفلسطيني صالح صوافطة على حاجز تياسير المقام على مشارف الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس، واعتقلوه أثناء توجهه إلى عمله في قرى الأغوار.